سرطان الثدي 2 معلومات تهمك عن التصوير

سرطان الثدي 2
معلومات تهمك عن التصوير

ما هو الماموغرام؟ وكيف يتم؟
ولمَ يكثر الحديث عنه عند ذكر سرطان الثدي؟
تابعوا معنا..
بسم الله نبدأ..

تعريف #الماموغرام:
هو فحص المسح الأشيع للكشف عن سرطان الثدي، وهو تقنية تصويرٍ تستخدم أشعة سينية X-ray، حيث يوضع الثدي على آلة التصوير ثم يتم ضغطه بواسطة صفيحة بلطف وثبات، ويُؤخذ لكل ثدي صورتان بزاويتين مختلفتين.

كيف نستفيد منه في الكشف عن سرطان الثدي؟
حسنًا، بعد انتهاء التصوير يبحث الطبيب عن موجودات شاذة بالصورة الظاهرة -بالطبع ليست كل الموجودات الشاذة هي سرطان ولكنه يوجه لوجود شذوذات-، يمكن للماموغرام أن يكشف أورامًا صغيرة غير مجسوسة بالفحص السريري ولكنه قد لا يستطيع إيجاد السرطان عند النساء ذوات أنسجة الثدي عالية الكثافة (لأن كلا النسيج والورم يبدوان بلون أبيضَ في الصورة).

هل له مساوئ؟
نعم لا يخلو الأمر، لكن نؤكد على فائدته الكبيرة في الكشف المبكّر عن سرطان الثدي وتخفيف نسبة الوفيات، وبالنسبة لمساوئه فهي:
– إظهار نتائج إيجابية كاذبة: وهو أن يظهر التصوير أن الثدي غيرُ طبيعي بالرغم من عدم وجود سرطان في الحقيقة، وهذا الأمر سيؤدي إلى إجراء فحوصات أخرى باضعة مكلفة ومستهلكة للوقت فضلًا عن القلق الكبير الذي سيصيب المرأة.
– إظهار نتائج سلبية كاذبة: وهي عكس الحالة السابقة؛ وهو أن يظهر التصوير بأن الثدي طبيعيٌّ رغم وجود مشكلة، الأمر الذي يؤخر تشخيص السرطان وعلاجه.
– حدوث بعض الألم والانزعاج أثناء التصوير.
– التعرض للأشعة: يعتمد الماموغرام على الأشعة السينية ونعلم ما للأشعة من سمعة سيئة؛ فهنا يأتي سؤال مهم هل التعرض الدوري لأشعة الماموغرافي سيترتب عليه #أخطار؟
تشير الإحصائيات إلى أن خطر الإشعاع بالماموغرام قليلٌ للغاية إذا ما قارنّاه مع الفوائد، وبسبب تطور جهاز الماموغرافي فقد تحسّنت جودة الصور وقلَّ التعرض للإشعاع بصورة كبيرة، كما أن الحساسية للأشعة تنخفض بشدة عند النساء بعد سن 35 ولكن النساء اللواتي يعانين من طفرات BRCA (شذوذات وراثية) قد يكنّ أكثر حساسية للإشعاع.

وفي ختام مقالنا نذكركن أيتها الغاليات بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وإعطاء الموضوع من الأهمية التي يحتاجها وعدم إهمالِ أي تغيرٍ يطرأ على الثدي (من تغير لون أو انكماش في الجلد أو ظهور كتلة غير موجودة سابقًا أو تغيير في كتلة موجودة كأن يزداد حجمها وغيرها مما ذكرناه في مقال سابق)
حفظكن الله وحماكن وعافى الله مرضانا ومريضاتنا.

إعداد: د. ميسم حمشو

مراجعة علمية: د. أمامة بالي

تدقيق لغوي: هيثم عكيلة