” أشرف العلوم العلم بالله ”
يقول ابن تيمية في كتابه “النبوات” (ص408) : وأن شرف العلم بشرف المعلوم وهو الرب .
و يقول ابن القيم في ” مفتاح دار السعادة ” (1 / 86): وهو أن شرف العلم تابع لشرف معلومه لوثوق النفس بأدلة وجوده وبراهينه، ولشدة الحاجة إلى معرفته وعظم النفع بها. ولا ريب أن أجل معلوم وأعظمه وأكبره فهو الله الذي لا إله إلا هو رب العالمين وقيوم السموات والأرضين الملك الحق المبين الموصوف بالكمال كله المنزه عن كل عيب ونقص وعن كل تمثيل وتشبيه في كماله ولا ريب أن العلم به وبأسمائه وصفاته وأفعاله أجل العلوم وأفضلها ونسبته إلى سائر العلوم كنسبة معلومه إلى سائر المعلومات