“أضعف الحجج أن يقف العبد بين يدي ربه ويُوقِفه على أمره ونهيه في القرآن والسنة، ثم يُقر أنه اطّلع عليها، وحجته: هكذا يقول المجتمع وهكذا الناس. ومن علّق رأيه بالناس دار حيث داروا لأنهم لا يثبتون، ومن علّق قلبه بالله ثبت لأن قوله الحق في الأمس واليوم والغد، والعاقل لا ينظر إلى كثرة الأتباع قبل نظره إلى حقيقة المتبوع، فإبليس أكثر أتباعاً من الأنبياء، فتابع واحد على الحق خير من ملء الأرض على الباطل”
ذخائر في سطور – صـ 191 / عبدالعزيز الطريفي