– أقل من أسبوع يفصل بين دور المسلمين في التخفيف من كارثة – وبين دهس المسلمين في نفس المدينة !!
في 14 يونيو الماضي شب حريق كارثي في أحد الأبراج المكتظة بالسكان بلندن وهو برجج غرينفيل – والذي باعتراف مَن نجوا من السكان : لولا توفيق الله للمسلمين في استيقاظهم للسحور في رمضان وانتباههم له مبكرا ومساعدتهم في إخراج مَن يستطيعون والإطفاء : لكان تفاقم الوضع أكثر في الحريق الذي عمل عليه قرابة 200 إطفائيا – ومع التكتم الإعلامي على هذا الدور النبيل وعدم إعطائه مساحته التي يستحقها رسميا : نجد في يوم 19 يونيو حادثا بشعا لدهس المسلمين خارج مسجد فنزبري بارك في نفس المدينة لندن من أحد المتطرفين اليمينيين في أوروبا : والذين لا نجد من الإعلام العالمي تسليط الضوء عليهم ولا عشر معشار ما يفعلونه مع الإسلام تشويها وافتراء أو تركيزا على أخطاء البعض هنا وهناك حتى يتصور الناس أن كل المسلمين كذلك !!
كم شخصا في العالم يسمع عن منظمة (جيش الرب) الإرهابية الأمريكية بولاية جورجيا ؟؟
كم شخصا في العالم يسمع عن منظمة كلو كوكس كلان k.k.k الإرهابية الأمريكية وجرائمها العنصرية ضد السود ؟؟
كم شخصا في العالم يسمع عن منظمة الأولوية الحمراء الإيطالية ؟؟
وغيرها وغيرها وغيرها … لكن مع الإسلام – يكفي أن الإعلام جعل الاسم ملاصقا للإرهاب بلا تمييز