منذ عام 1982 إلى الآن، أكثر من 20 مليون رأس من الأغنام وُزِّعت من ذبائح وأضاحي الحجّاج (من جميع أنحاء العالم) على فقراء الحرم القادمين من جميع أنحاء العالم، وتم توزيع الباقي على دول العالم الفقير.
تستفيد من لحوم الأضاحي والذبائح في الحج دول إفريقية كثيرة، وهي: جيبوتي، موزمبيق، جزر القمر، تنزانيا، السودان، تشاد، النيجر، مالي، بوركينا فاسو، غانا، ليبيريا، سيراليون، غينيا كونكاري، غينيا بيساو، موريتنيا، غامبيا، السنغال.
وتوزع اللحوم أيضا في باقي دول العالم، مثل: العراق، الأردن، فلسطين، لبنان، سوريا، أذربيجان، باكستان، بنجلادش.
ويعطى جزء منها للجمعيات الخيرية السعودية، ليُوزَّع على الحجاج وفقراء الحرم.
وقد بدأ مشروع توزيع الأضاحي عام 1982 ميلادي، الموافق 1403 هجري، ويتولى الإشراف عليه البنك الإسلامي للتنمية (islamic development bank).
وحتى الآن يتراحم المسلمون فيما بينهم، ويساعد بعضهم بعضًا بكل إنسانية وحب للخير، ومن ذلك أن عدد الأضاحي التي وزعت لدول العالم التى ذكرناها، وبعد جمعها من عام 1982 إلى العام الماضي وصل إلى أكثر من 20 مليون رأس من الأغنام، وأكثر من 160 ألف رأس من الأبقار والجمال.
كل ذلك يبقي عيد الأضحى شاهدًا بالأدلة على عظمة الإسلام، ودعوته للتراحم والتكافل وفعل الخير وإطعام الفقراء، بغض النظر عن جنسياتهم وألوانهم وأعراقهم.
ملحوظة:
هذه اللحوم التي في الحج فقط، وهناك ملايين من الأضاحي لمن لم يحج وبقي في بلده، يذهب جزء منها إلى الأقارب والفقراء ليعم الخير والإحسان.
كل عام وأنتم بخير..
عيد مبارك عليكم..
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.