#أنا_ضد_حملة_خليه
#أنا_ضد_حملة_خليها
قالَ عمرُ بنُ الخطَّابِ -رضي الله عنه:
“لاَ تغالوا صداقَ النِّساءِ، فإنَّها لو كانت مَكرمةً في الدُّنيا، أو تقوًى عندَ اللهِ، كانَ أولاَكم وأحقَّكم بِها محمَّدٌ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ، ما أصدقَ امرأةً من نسائِهِ، ولاَ أصدقتِ امرأةٌ من بناتِهِ أَكثرَ منَ اثنتي عشرةَ أوقيَّةً، وإنَّ الرَّجلَ ليثقِّلُ صدقةَ امرأتِهِ، حتَّى يَكونَ لَها عداوةٌ في نفسِهِ…” (صحيح ابن ماجه).
– معنى لاَ تغالوا صداقَ النِّساءِ: أي: لا تُبالِغوا في مُهورِ النِّساءِ عِندَ مَن يَطلُبُهنَّ للزَّواجِ.
– وقال الحافظ ابن حجر في (تلخيص الحبير 3/191): (إطلاقه أن جميع الزوجات كان صداقهن كذلك محمول على الأكثر، وإلا فخديجة وجويرية بخلاف ذلك، وصفية كان عتقها صداقها، وأم حبيبة أصدقها عنه النجاشي أربعة آلاف كما رواه أبو داود والنسائي).
– وعن الأوقية، فقال النووي في شرح صحيح مسلم (9/215): (أما الأوقية فبضم الهمزة وتشديد الياء. والمراد: أوقية الحجاز وهي أربعون درهماً…).