أول ريشة أحفورية مكتشفة، لا تعود إلى طائر الآركيوبتركس الشهير!
تبدأ القصة عام 1861 عندما اكتشفت حفرية لريشة في منطقة سولنهوفن في جنوب ألمانيا وكانت أول حفرية لريشة يتم العثور عليها، وفي نفس العام تم اكتشاف حفرية الآركيوبتركس والتي اعتبرت إحدى أيقونات التطور، وعلى خلاف آثار الريش الذي كان محفوظّا في بعض حفريات الآركيوبتركس، فإن الريشة المعزولة قد تم حفظها في غشاء داكن.
بعدها بعام واحد وفي الوصف الدقيق للريشة ذُكر أن الريشة طويلة نوعاً ما،
و على الرغم من تقنيات التصوير بالأشعة السينية وفوق البنفسجية لم يستطع العلماء آنذاك إنهاء النقاش حول مصدر “الريشة الوحيدة”.
قبل عدة أيام نشرت دراسة في دورية الـ Scientific Reports قام الباحثون فيها باستخدام تقنية تصوير الفلورسنت المحفز بالليزر واختصارًا LSF لحل لغز الريشة والذي دام لأكثر من 150 سنة. الآن و مع الرؤية الكاملة للحفرية سمح ذلك بمقارنة أنماط الريشة مع أنماط ريش من الآركيوبتركس والطيور الحية. كان الاعتقاد السابق يتمثل بأن الريشة تعود إلى متحجرة آركيوبتركس (وبالتالي استخدمت كدليل داعم للاقتراحات السابقة بأن الآركيوبتركس حلقة انتقالية بين الزواحف والطيور)، لكن الدراسة الحالية تظهر أن الريشة مختلفة عما هو في الطيور الحديثة بافتقادها للخط الوسطي على شكل حرف S، وتقول الدراسة أنها ربما تعود إلى نوع غير معروف من الديناصورات، وأن إسنادها إلى آركيوبتركس كان خطأً.
المصادر:
https://www.nature.com/articles/s41598-018-37343-7?fbclid=IwAR2oW7Yz7tmb2ZwvXVaV6DV7c7i22IzA5YhURjvz-ig9HZkG_AUB8lqgz1o
https://www.nature.com/articles/s41598-018-37343-7?fbclid=IwAR2oW7Yz7tmb2ZwvXVaV6DV7c7i22IzA5YhURjvz-ig9HZkG_AUB8lqgz1o