أولاً: سنتطرق للأضرار التي أثبتها العلم في تلك الممارسة :
نأخذكم في رحلة علمية من عام 1967 حتى عام 2015.
1-في عام 2010 قارن عالم بريطاني بين جِماع الرجل مع المرأة والعادة السرية فوجد:
أ – تحسن #الصحة_النفسية و#الجسدية عند ممارسي الجنس من القُبل.
ب – ارتباط #العادة_السرية و#الجماع_من_فتحة_الشرج بعلاقة #عكسية مع الصحة الجسدية والنفسية للأفراد!!!
2- تعدُّ ممارسة العادة السرية عامل خطورة للإصابة بسرطان البروستات عند سنّ الـ 60 .
قام علماء في عام 2009 بدراسة هي الأكبر من نوعها على 940 فرداً للمقارنة بين الجماع من القبل والعادة السرية وفرص الإصابة بسرطان البروستات فوجد الباحثون الآتي:
أ- من يمارس العادة السرية في سن العشرينيات والثلاثينيات معرض أكثر للإصابة بسرطان البروستات في سن الـ 60
ب- كانت ممارسة العادة السرية في الخمسينيات من العمر أقل ارتباطاً بالسرطان ممن يمارسونها في سن 20- 30
ج – لا يرتبط الجماع مع المرأة مع سرطان البروستات عند الرجال على عكس #العادة_السرية
3- وفي دراسة أجريت عام 2010 على 2.786 شخصاً في إيطاليا وجد الباحثون أنَّ العادة السرية تشكل سلوكاً متكرراً عند الذين يعانون من ضعف الانتصاب.
4- العادة السرية لا تُشبع الشهوة الجنسية [يخمدها بشكل أقل من الجماع] .
في دراسة علمية نشرت عام 2006 وجد الباحثون أنَّ إفراز هرمون [البرولاكتين] عند ممارسة حالة العادة السرية أقل بكثير منه عند الجماع بين الرجل وزوجته، حيث أنَّ نسبة الإفراز في حالة الجماع تكون 400 % عن العادة السرية!! وهو ضروري في الشعور بإشباع الشهوة عن طريق تأثيره على الجهاز العصبي.
5- أكدَّ أحد العلماء من خلال دراسة علمية أنَّ قدرة الجسم على ضبط ضغط الدم عند الجماع من الُقبُل أفضل بكثير وأكثر صحة منه عند الاستمناء.
6- أكد الباحثون عام 2012 من خلال عديد من الدراسات العلمية ارتباط العادة السرية بخلل في البروستات والتهابها على عكس الجماع بين الرجل وزوجته.
7- يؤكد الباحثون من خلال دراسة علمية أجريت عام 1976 أنَّ الاستمناء يرتبط بـ #الانطواء و#الإحباط
8- وفي دراسة أُجريت عام 2002 في الولايات المتحدة وجد الباحثون علاقة طردية بين إصابة النساء بالإحباط وممارستهن للعادة السرية [النساء المصابات بالإحباط يجدن متعة أكبر بالاستمناء].
ثانيا: استغفال مروجي الإباحية وهدم الأخلاق لمتابعيهم [وإصرار المتابعين على متابعتهم مع ذلك]
سنذكر نقطتين في ذلك:
1- هناك فرق بين الأوراق العلمية كمصادر أولية قائمة على الدليل العلمي, والمواقع الاخرى الثقافية التي قد يكتب بها غير مختص أو شخص يكتب وجهة نظر ما ربما لا تقوم على الدليل العلمي! [ وهذ أغلب ما يستشهد به مروجو الإباحية بين الناس] .
2- بالنسبة للمواقع العلمية الموثوقة التي يستشهد بها أصحاب هذا التوجه باستغفال متابعيهم أنها إما أن تذكر فقط إخراج المني دون ذكر الطريقة، والذي يمكن تحصيل فائدته بالزواج {من استطاع منكم الباءة فليتزوج} أو أن الفائدة التي يذكرونها يمكن تحصيلها نفسها بالزواج فعند قراءة المرجع من مروجي الفاحشة في المؤمنين حبذا لو تقرأوا ما كُتب في المرجع كاملاً وذلك بعد التثبت من وثوقيته.
ثالثاً: الأهم:
يكفي أن مَن يدمن هذه العادة في شبابه : سيعاني كثيرا من الإحباط بعد الزواج لإصابته بسرعة القذف، مما سينعكس بالسلب جدا على حالته النفسية والمزاجية في حياته ومع زوجته (التي ستكون ضحية هنا) !! وكذلك فإن التي تدمن هذه العادة فهي تبني جسورا من الندم عند الزواج عندما يشعر زوجها بانها تتصرف معه بأنانية في إشباع رغبتها بالطريقة التي أدمنتها وليس بالطريقة التي توفر له كذلك متعته معها !!
وليس صوابا قولهم: فيما سبق كان العلم البشري المتحصل لهذه اللحظة وهو واضح أنه ينهاك عن ذلك [لا داعي لأن نذكر أنَّه لم يكن يعرف البشر لها أضراراً سابقاً ] ، لكن يا صديقي المسلم آلمني جداً عرض المقال، أنت أيهما تطيع! البشر أم الله!
مع العلم أنَّ العلم البشري – كما تقدم – أثبت أضراراً [ وليس ضررا] لها… ووجب التنويه لها باعتبارنا صفحة علمية، لكن منطلق الحاجة لإثبات الناس أنَّ ما أمرنا الله به خير حتى يلتزموا به هو ما يؤلم.
أخيراً: ما الحل في المساعدة بالتحكم في تلك الشهوة؟
في الحقيقة موضوع العادة موضوع صعب… لأنَّه يُسبب ما يشبه الإدمان، لكن إليك هذه الدراسة الموثقة:
وجد علماء مسلمون في مستشفى حمد العام بقطر أنَّ الصوم يقلل الشهوة الجنسية و يقلل الهورمونات التي تُشعل الشهوة خلال فترة الصوم , وذلك في دراسة علمية عام 2015
لذا على الشباب الحرص على الصوم حتى تهدأ شهوته، أو أن يتزوج ونفرح له بذلك ويسعد قلب فتاة من المسلمات أيضاً.
وكان ذلك إثباتاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
” يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء “..
وكما قلنا فإن الصوم يُقلل من الشهوة فقط ولا يكبتها … فالمجاهدة مطلوبة في طاعة الله… وكما قال رسول الله:
” ألا إنَّ سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة “