قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
“وأمور النَّاس إنَّما تستقيم في الدُّنيا مع العدل الذي قد يكون فيه الإشتراك في بعض أنواع الإثم أكثر ممَّا تستقيم مع الظُّلم في الحقوق وإن لم يشترك في إثمٍ، ولهذا قيل: إنَّ الله يقيم الدَّولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الظَّالمة وإن كانت مسلمة، ويُقال: الدُّنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظُّلم والإسلام”
الاستقامة2/ 247