قال زهير بن نعيم:
إنَّ هذا الأمر لا يتمُّ إلا بشيئين: الصبر واليقين، فإن كان يقين ولم يكن معه صبر لم يتمَّ، وإن كان صبر ولم يكن معه يقين لم يتمَّ، وقد ضرب لهما أبو الدرداء مثلًا فقال: مثل اليقين والصبر مثل فَدادين (بقر لحراثة الأرض) يحفران الأرض، فإذا جلس واحد جلس الآخر. (صفة الصفوة لابن الجوزي).