بعد أن انفجر بركانُ كيلاويا في بدايةِ الشهر الماضي؛
رابطُ الخبَر:
https://www.facebook.com/
تتابعت أحداثُ هذا البركان بصورةٍ خطرةٍ ودراماتيكيّة، حيث استمرتِ الزلازلُ بضَرب الجزيرةِ بقوى مختلفة، وتكونت أعدادٌ كبيرة من الشّقوق التي تنضَح حممًا حارقةً وتفجّرت نوافيرٌ من الصُهارة، وآخر أحداثِ هذا البركانِ هي وصولُ الحمم من أحد الشّقوق في الجانب الشّرقي للجزيرة -والتي وشقّت مجراها لتكون نهر من الحمم- إلى البحر، مكونةً سلسلة من التفاعلات الانفجارية ويابسة جديدة، والتي تنزلق إلى البحر بسبب هشاشةِ الأرض التي تكوّنت عليها، وهي عبارة ٌعن رمالٍ وصُهارةٍ أخرى مبعثَرة مكوِنة غازاتٍ سامّة تهيِّج الجلد والرئة، وقد وصلت نوافيرُ الحمم من هذا الشّق لارتفاع 53 مترًا.
أما بالنسبةِ للبركانِ الأصليّ فقد سبّب ما يزيد عن 180 هزةٍ البارحةَ فقط مع أعمدةِ دخان ورمادٍ وصلت لـ 3000 مترًا.