إنّ العلم الطبيعي لا يمثل بالنسبة لغالبية الملحدين أكثرمن حفرةٍ يتخندقون فيها، فإن واجهتهم إشكالاتٌ فلسفيةٌ فسوف يمنّون أنفسهم:
أن العلم الطبيعي سيحلُها ولو بعد حين، وحتمّا سيأتي يومٌ يحل فيه العلم محل الإيمان، و يفك شفرة كافة الظواهر الطبيعية الخارقة للعادة و المخالفة لمجرى الطبائع
وطبعا فهذه الروحانيات التي يشتاقون إليها ليست إلا مظهرًا من مظاهر ضعف أثر العلم الطبيعي في عقولهم، بل ربما تمنّوا لو أمكنهم العلم من آلة تقضي على التدينفي قلوب المؤمنين!!