في مثل هذا اليوم الـ (29 من نوفمبرعام 1813) أُعلن عن اكتشاف العنصر الكيميائي اليود (I)، وقد اكتُشف خلال عملية إنتاج نترات البوتاسيوم لصناعة البارود.
في عام (1811)، كان العالم الفرنسي الشاب (Bernard Courtois) يعمل في باريس مع شركة سالتبيتر لإنتاج البارود لدعم حروب نابليون التوسعية؛ وبالصدفة عند إضافة حمض الكبريت المركز إلى الرماد البحري الأرجواني نشأ بخار بنفسجي مدهش تبلور على جدران وعاء التفاعل على شكل مادة بلورية بنفسجية، فجمع (Bernard) البلورات وأرسلها إلى أحد كبار الكيميائيين في عصره جوزيف غاي لوساك الذي أكد أن هذه المادة جديدة. سُمّيت باليود، وهذا الاسم مشتق من الكلمة اليونانية “إيوديس” وتعني اللون البنفسجي.
وسرعان ما أُكّدت الصفات السامة لليود، وبدأ استخدامه كصبغة مطهرة وعلى نطاق واسع إلى يومنا هذا.
ويعتبر اليود عنصرًا محوريًا اهتمت بدراسته الكيمياءُ الحديثة في مجالات عدة، حتى أن له فرعًا خاصًا يهتم بدراسة اليود عالي التكافؤ
(The Chemistry of Hypervalent Iodine).
المصدر :
https://www.rsc.org/periodic-table/element/53/iodine