الأخبار
اكتشاف خلايا جذعية قادرة على إصلاح أضرار قاتلة في دودة البلاناريا !
استطاع فريق من الباحثين من معهد ستويرس للأبحاث الطبية تحديد نوع الخلايا الجذعية المسؤولة عن تجديد الأعضاء في دودة البلانريا بل و إصلاح حتى الأضرار القاتلة فيها.
هذه الدودة معروفة بقدرتها العجيبة على تجديد الأعضاء كالرأس أو الذيل المقطوع
لفترة طويلة رغم معرفة أن الخلايا الجذعية تقف مسؤولة عن هذا التجديد ، و لكن وقتها لم يتم تحديد الخلية المسؤولة بالضبط من العائلة الكبيرة لهذه الخلايا، و مما عرف كذلك هو أن الخلايا المسؤولة المجموعة الحاوية على الخلية المجدة تتميز بارتفاع نسبة بروتين معين يسمى piwi-1 .
لكن بعد البحث و التقصي في مجاميع الخلايا واستبعاد غير الخاضعة لمواصفات الخلايا المطلوبة اكتشف الباحثون مجموعةً كبيرةً من الخلايا التي تحوي نسباً عالية من البروتين المذكور ، إضافة لكونها حاوية على جين لبروتين معين يسمى tspan-1 وهو بروتين يظهر على غشاء الخلية ويدخل في عملياتِ فناء وحفظ الخلايا.
وللتّأكد من هذه الخلايا عملياً قام الفريقُ بعزلها ، وتعريض دودة بلاناريا لضرر ٍ إشعاعيّ قاتل ، ثم حقن هذه الخلايا في الدودة فاستطاعت الانقسام وتجديد كل الضرر الحاصل.
و الجدير بالذكر أن جسمَ الإنسان يحتوي على أعدادٍ من عائلة الخلايا الجذعية وعزل هذه الخلايا ” خلايا دودة البلاناريا ” سيساعد على دراستها أكثر وسيدعمُ مجال دراسة تجديد الأعضاء عن طريق الخلايا الجذعية.
هذه الدودة معروفة بقدرتها العجيبة على تجديد الأعضاء كالرأس أو الذيل المقطوع
لفترة طويلة رغم معرفة أن الخلايا الجذعية تقف مسؤولة عن هذا التجديد ، و لكن وقتها لم يتم تحديد الخلية المسؤولة بالضبط من العائلة الكبيرة لهذه الخلايا، و مما عرف كذلك هو أن الخلايا المسؤولة المجموعة الحاوية على الخلية المجدة تتميز بارتفاع نسبة بروتين معين يسمى piwi-1 .
لكن بعد البحث و التقصي في مجاميع الخلايا واستبعاد غير الخاضعة لمواصفات الخلايا المطلوبة اكتشف الباحثون مجموعةً كبيرةً من الخلايا التي تحوي نسباً عالية من البروتين المذكور ، إضافة لكونها حاوية على جين لبروتين معين يسمى tspan-1 وهو بروتين يظهر على غشاء الخلية ويدخل في عملياتِ فناء وحفظ الخلايا.
وللتّأكد من هذه الخلايا عملياً قام الفريقُ بعزلها ، وتعريض دودة بلاناريا لضرر ٍ إشعاعيّ قاتل ، ثم حقن هذه الخلايا في الدودة فاستطاعت الانقسام وتجديد كل الضرر الحاصل.
و الجدير بالذكر أن جسمَ الإنسان يحتوي على أعدادٍ من عائلة الخلايا الجذعية وعزل هذه الخلايا ” خلايا دودة البلاناريا ” سيساعد على دراستها أكثر وسيدعمُ مجال دراسة تجديد الأعضاء عن طريق الخلايا الجذعية.