ماري مالون
تعد ماري مالون اكثر انسانة تم حجرها صحيا ولمدة 26 سنة وحتى تاريخ وفاتها عام 1938
ماري هاجرت الى نيويورك وهي بعمر 16 اصيبت ماري بمرض التيفوئيد وتشافت منه وقد عملت طباخة في قصور الاغنياء الا انها اصبحت ناقلة للمرض واستمرت في نقل العدوى لاكثر 53 شخص
بالبداية كانت تنتقل بين قصور الاغنياء وما ان يصاب احدهم تعتذر عن العمل وتذهب لمنزل اخر حتى اكتشافها على يد دكتور مجهريات عام 1906 بان العامل المشترك بين الاصابات بالمنازل هي الطاهية ماري وبتحليلها اكتشف انها تحمل بكتيريا التيفوئيد ولكن جسمها لا يتأثر بها وهي حالة نادرة
تم التعرف على حالتها ونفيها لمدة ثلاث سنوات بجزيرة نائية الا انها رفعت قضية وكسبتها بشرط عدم العمل ما يخص تقديم الاطعمة
الا انها عادت للعمل بعد خمس سنوات وباسم مستعارفي مستشفى للتوليد كطاهية طعام وقد تسببت باصابة 25 مريض بنقل العدوى وقد تصادف ان شاهدها نفس الدكتور وتعرف عليها
وعليه تم حجرها حتى تاريخ وفاتها عام 1938 بسبب مرض الاتهاب الرؤوي وقد اتمت 23 عام بالحجر الصحي وتحت الرقابة المشددة
https://www.sandiegouniontribune.com/news/local-history/story/2020-03-13/recalling-typhoid-mary