الأضرار الصحية والنفسية للعادة السرية
من ضمن المسلسل المتواصل لتجميل كل رذيلة من الصفحات العربية الداعية للتفسخ والإلحاد باسم العلم : كان تركيزهم على إبراز العادة السرية وكأن العلم قال كلمته فيها انها (عير ضارة) – فهل هذا صحيح ؟؟
أم أنها ضرر على الجسم وتصيب الشباب بسرعة القذف الذي يقضي على سعادتهم الزوجية طيلة العمر ويؤدي إلى المشاكل والاكتئاب بسبب تلك الصفحات الإلحادية وما تنشره من علوم كاذبة ؟؟
دعونا نقرأ الآن لنعرف بعض الحكمة من عدم نصيحة القرآن والسنة بها للشباب إلى أن يتزوجوا – ثم سنقول لكم كلمتنا الخاصة في النهاية
أولا :
احذروا من الصفحات العربية الملحدة عندما تترجم من مواقع ثقافية وليست أبحاثا علمية – تنشر من الآراء الشخصية المؤدلجة لبعض الدكاترة وغير موثقة بأبحاث صحيحة معترف بها
ثانيا :
في عام 2010 قارن عالم بريطاني بين جماع الرجل مع المرأة وبين قيامه بالعادة السرية فوجد:
أ –
تحسن #الصحةالنفسية و #الجسدية عند ممارسي الجنس من القبل مع المرأة.
ب –
ارتباط #العادةالسرية و #الجماعمنفتحة_الشرج بعلاقة #عكسية مع الصحة الجسدية والنفسية للأفراد !!!
المصدر : The relative health benefits of different sexual activities
ثالثا :
تعد ممارسة العادة السرية عامل خطورة للإصابة بسرطان البروستات عند سن الـ 60 – حيث قام علماء في عام 2009 بدراسة هي الأكبر من نوعها على 940 فرداً للمقارنة بين الجماع من القبل مع المرأة وبين العادة السرية – وفرص الإصابة بسرطان البروستات في كل منهما – فوجد الباحثون الآتي:
أ –
من يمارس العادة السرية في سن العشرينيات والثلاثينيات معرض أكثر للإصابة بسرطان البروستات في سن الـ 60
ب –
كانت ممارسة العادة السرية في الخمسينيات من العمر أقل ارتباطاً بالسرطان ممن يمارسونها في سن 20- 30
ج –
لا يرتبط الجماع مع المرأة بسرطان البروستات عند الرجال على عكس #العادة_السرية
المصدر : Sexual activity and prostate cancer risk in men diagnosed at a younger age.
رابعا :
في دراسة أجريت عام 2010 على 2.786 شخصاً في إيطاليا وجد الباحثون أن العادة السرية تشكل سلوكاً متكرراً عند الذين يعانون من ضعف الانتصاب.
المصدر : هنا .
خامسا :
العادة السرية لا تشبع الشهوة الجنسية (تخمدها بشكل أقل من الجماع) !! حيث في دراسة علمية نشرت عام 2006 وجد الباحثون أن إفراز هرمون البرولاكتين عند ممارسة العادة السرية : هو أقل بكثير منه عند الجماع بين الرجل وزوجته – حيث أن نسبة الإفراز في حالة الجماع تكون 400% عن العادة السرية (يعني 4 أضعاف) !! وهو ضروري في الشعور بإشباع الشهوة عن طريق تأثيره على الجهاز العصبي.
سادسا :
أكد أحد العلماء من خلال دراسة علمية أنَّ قدرة الجسم على ضبط ضغط الدم عند الجماع من القبل مع المرأة : أفضل بكثير وأكثر صحة منه عند الاستمناء بالعادة السرية
سابعا :
يؤكد الباحثون من خلال دراسة علمية أجريت عام 1976 أنَّ الاستمناء بالعادة السرية يرتبط بـ #الانطواء و #الإحباط
المصدر : Personality correlates of male sexual arousal and behavior.
ثامنا :
ممارسة العادة السرية هي دليل على المشاكل النفسية أو الاجتماعية والاكتئاب (ولذلك فهي ليست علامة صحة أو حياة سعيدة كما يحاولون نشره) – ففي دراسة أجريت عام 2002 في الولايات المتحدة وجد الباحثون علاقة طردية بين إصابة النساء بالإحباط وبين ممارستهن للعادة السرية (النساء المصابات بالإحباط يجدن متعة أكبر بالعادة السرية)
المصدر : Sexual functioning and self-reported depressive symptoms among college women.
الخلاصة :
ما سبق كان العلم البشري المتحصل لهذه اللحظة – وواضح أنه ينهى عن ممارسة العادة السرية أو إدمانها – بل : يمكن سؤال أي ممارس أو مدمن لها ليخبرك بصدق عن معاناته بعد الزواج في سرعة القذف – مما حرمه من لذة الجماع وحرم زوجته كذلك منها – لهذا : لم يبيحها أحد العقلاء إلا عند الحاجة أو الضرورة أو شدة الشهوة في غياب الزوجة أفضل من الوقوع في محرم – وبشرط عدم إدمانها والابتعاد عن المثيرات والمواقف التي تدفع إليها وإلى تكرارها – وكل إنسان وكل شاب حكيم نفسه – ولا يريد ضرره
والسؤال :
ماذا عن الحل النبوي في الحديث الصحيح لوصف الصوم لإخماد الشهوة إذا وقعت إلى أن يتزوج الشاب أو الشابة ؟
الإجابة :
وجد علماء مسلمون في مستشفى حمد العام بقطر أن الصوم بالفعل (في شهر رمضان كمثال) يقلل الشهوة الجنسية ويقلل الهرمونات التى تشعل الشهوة خلال فترة الصوم !! وذلك في دراسة علمية عام 2015
المصدر : The effect of fasting on erectile function and sexual desire on men in the month of Ramadan.
لذا .. على الشاب الراغب في الحلال الحرص على الصوم إذا وقعت به الشهوة – أو أن يسارع إلى الزواج إذا تيسر له – ونسعد له وللإنسانة التي يفرح معها بإذن الله
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
” يا معشر الشباب : مَن استطاع منكم الباءة (أي القدرة على الزواج) فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج… ومَن لم يستطع فعليه بالصوم : فإنه له وجاء (أي منعة) ”
علماء بأن الصوم يخمد الشهوة فقط ولا يكبتها تماما ليبقى هناك قدر من مجاهدة النفس ينول به المسلم الأجر
((ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة))
رابط المنشور على صفحتنا
.