كثيرا ما يملأ الملاحدة والعلمانيون مواقع التواصل الاجتماعي بصور الفقراء والجوعى، ثم يتساءلون بجهل: أين الله؟ ولماذا يوجد جوعى؟ فمثل تلك الاسئلة أصبحت تملأ عقول كثير من الشباب؛ بسبب ماتبثه تلك الصفحات، مثل: صفحة ( أنا أصدق العلم )
الشهيرة بـ #أناأدلسالعلم.
ولكن، من نَظرَ بصورة علمية ومنطقية؛ لوجد أن الفقر سببه قلة التراحم بين البشر، وقلة العدالة، وعدم المساواة؛فالله عز وجل ضمن الرزق، ورزق الانسان خيرا كثيرا.
ففي عام 2009 مـ صرحت منظمة الأمم المتحدة : ( إن الأرض تنتج غذاءً يكفى البشر مرة ونصف المرة ). أي: يكفى ( 10 )مليار انسان، في حين أن الكوكب حاليا يتراوح عدد سكانه أقل أو يقارب (7) مليار انسان!
فكثير من الناتج من الغذاء تبدده الدول الكبرى في صناعة الوقود الحيوي ،والتوسع في الحظائر ،أو الإسراف في الطعام بدلا من إطعام المليار انسان الذين يعانون من الجوع!! لذا يدعو العلماء لإعطاء الأولوية لهؤلاء الجوعى ؛ لأن الغذاء يكفى البشر مرة ونصف المرة ؛ لذا فالجوع في العالم سببه جشع الدول الكبرى التي تنهب ثروات الدول الفقيرة ثم تتركها تموت جوعا ،بالرغم من أن الأرض بها من الغذاء ما يكفى ويفيض.