تكلمنا في الجزء الأول عن أهمية التوعية حول الالتهاب الرئوي وعن أنواعه والمعلومات الأساسية حول المرض… والآن سننتقل لأكثر ما يهمكم كآباء وأمهات وأفراد من العائلة…
الوقاية:
1 يجب على الأهل عدم التساهل في حال ظهور الأعراض السابقة على أطفالهم، وأن يتوجهوا بهم إلى أقرب وحدةٍ صحيّةٍ، وأن لا يكتفوا بالأدوية والعلاجات المتوفّرة في المنزل.
[2]غالبًا ما يحصل الالتهاب الرئوي نتيجةً لتطور أمراضٍ فيروسيةٍ أقل خطرًا، لذلك يُعد علاج تلك الأمراض التي قد يعتبرها الأهل بسيطةً وغير خطرة أمرًا مهمًا للوقاية من الالتهاب الرئوي.
[3]قد تنتقل العدوى الفيروسية عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة فضلًا عن الرذاذ الذي يخرج من المصابين، لذلك يجب المحافظة على الأسطح الموجودة في محيط الطفل بحالة صحيّة نظيفة وإبعاد الطفل عن المصابين وحاملي العدوى.
[4] تهوية المنزل وإبقاء الطفل في جوٍ منعشٍ أمرٌ مهم للغاية.
[5]يجب أن تحرص الأمهات على إعطاء الأطفال من حليبهن الطبيعي خاصةً الأطفال ما دون الستة أشهر.
[6]التنوع الغذائي والطعام الصحي سبب رئيسي للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي.
[7]متابعة درجة حرارة الطفل باستمرار، فهي من أهم أعراض أمراض الجهاز التنفسي.
تعامل الأهل مع الحالة:
وهنا لا نقصد العلاج الدوائي الذي هو من مهام الطبيب، وإنما نعني العلاج المساعد الذي هو من واجبات الأسرة، فالغاية من منشورنا هذا زيادة الثقافة الصحية للأسرة:
1متابعة الحالة الصحيّة للطفل وتحويله للطبيب في الوقت المناسب هي من أهم مراحل العلاج.
[2]في فترة المرض؛ غالبًا ما يفقد الطفل شهيته للأكل، فيأتي واجب الأهل هنا بأن يقدموا له نفس كميات الغذاء المعتادة عن طريق تقسيمها إلى وجباتٍ صغيرة.
[3]زيادة كمية السوائل التي يتم منحها للطفل (تختلف الكميات باختلاف العمر)، حيث يفقد الطفل كثيرًا من السوائل بسبب ارتفاع درجة حرارته.
[4]في حال طلب الإسعاف؛ على الأهل محاولة إبقاء درجة الحرارة تحت السيطرة إلى وقت وصول الإسعاف، ويتم ذلك بالطرق المنزلية المعروفة دون اللجوء إلى الأدوية.
[5]تُهيّأ بيئة نظيفة وصحية للطفل بعد تسجيل خروجه من المستشفى كفترة نقاهة منزلية، حيث يكون الطفل مُعرضًا للإصابة بالمرض مرة أخرى في الأيام الأولى من شفائه.