الاتحاد قوة: التّأثير السلبيّ المحتمل على #البحث العلميّ نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبيّ.. (دروسٌ وعبرٌ عند إعادة بناء حضارتنا الإسلاميّة)!
بالرّغم من عدم معرفة أحدٍ للآثار السلبيّة التي ستنتج بصورةٍ يقينيةٍ، إلا أنّ الأضرار المحتملة التي يتخوّف منها العلماء هي:
[1] احتمال فَقْد تمويل الاتحاد الأوروبيّ، والذي يوفر نحو %[16] من المال الذي تحتاجه الأبحاث العلميّة الجامعيّة في المملكة المتّحدة.
[2] يخشى العلماء من فقدان حرية الانتقال والحركة بين المملكة المتحدة وباقي القارة.
[3] إماكنيّة خروج بريطانيا من برنامج (هورايزون 2020) الأوروبيّ للمِنَح البحثية، والذي تبلغ ميزانيته [74.8] مليار يورو (82.9 مليار دولار).
[4] حتى المختبرات التي يعمل فيها باحثون بريطانيون فقط قد تشعر بوطأة نتائج التصويت. فخلال العقد الماضي، ضخَّت صناديق التمويل البحثيّ الأوروبيّة نحو [8] مليارات يورو في المملكة المتحدة، التي تلقّت جامعاتها ومؤسساتها البحثيّة النصيب الأكبر من القروض والمِنَح الأوروبيّة من بنك الاستثمار الأوروبيّ.
[5] المملكة المتحدة لن تستطيع المنافسة لاستضافة أيّ منشأةٍ أوروبيّةٍ ضخمةٍ في المستقبل.
[6] يخشى العلماء الأوروبيون الآخرون على مستقبَل القواعد العلميّة في دولهم، وذلك لو أدَّت نتائج التصويت في المملكة المتحدة إلى تعزيز الحركات الأُخرى المناهِضة للاتحاد الأوروبي، فالسياسيون اليمينيون الذين يحظون بشعبيّةٍ في فرنسا، وهولندا، والدنمارك بدؤوا بالفعل ينادون بإجراء استفتاءاتهم الخاصّة على الخروج من الاتحاد الأوروبيّ.
.