ضجّ العالم بجوائز نوبل، وسمع الكثير عن “جائزة نوبل في الطب أو الفيزيولوجيا” حول البلعمة الذاتية (الالتهام الذاتي)، لكن ما البلعمة الذاتية؟!
سنشرحها لكم في هذا المقطع المُبسَّط لتبقَوا على سعة من المعرفة بالموضوع.
بداية، عمِلَ العالم الياباني [يوشينيوري أوسوم] على [البلعمة الذاتية عند الخمائر] بشكل أساسي؛ لذلك سنوضّحها هنا مع [البلعمة الذاتية عند الثديات].
وكملخّص عن المقطع:
في البلعمة الذاتية عند الخمائر: يَنقلُ جسيمٌ يُدعى (الجسيم البلعمي Phagosome) الموادَّ المُراد تحطيمُها والاستفادة منها للمكان المُخصَّص لذلك وهو (الفجوة البلعمية)، كما تفعل سيارة النفايات بالنفايات تمامًا، أجلّكم الله
أما في البلعمة الذاتية عند الثديات: -ومن ضمنها البشر- فيُحيط (الجسيم البلعمي Phagosome) بالمواد المُراد تحطيمُها، ثم يأتي حويصل يحوي المواد الضرورية لتحطيم تلك المكونات، ويندمج مع الجسيم البلعمي، ويحرر تلك المواد منه بعد تحطيمها، كما لو أننا وضعنا بعض الأشياء في غرفة صغيرة ورمينا عليها المتفجرات.
تابعوا معنا..