يظن معظم الناس أن “التجارة الإلكترونية”، هي: عملٌ تجاري مرتبطٌ (بالمستهلكين الأفراد) فقط (BUSINESS TO CUSTOMERS)، غير أنَّ هُناكَ عديداً من أنواع “التجارة الإلكترونية” الأخرى، وتشمل (مواقع التجارة الإلكترونية): (مواقع المزادات العلنية عبر الإنترنت/ الخدمات المصرفية عبر الإنترنت/ حجز التذاكر عبر الإنترنت).
لماذا شهِدَت التجارة الإلكترونية نموًا هائلًا خلال العَقدِ الماضي؟
لأنَّ الإنترنت أصبحت إحدى أهم الأمور الأساسية الراسخة في حياتنا اليومية؛ من أجل ذلك تستمر التجارة الإلكترونية في النمو، وتستفيد الشركات من ذلك.
في أوائل عام (2000 م)، كان كثيرٌ من الناس يشككون في عملية تسليم تفاصيل بطاقاتهم الائتمانية إلى تجار التجزئة عبرَ الإنترنت، أمَّا اليومَ فقد زادت شعبية التجارة الإلكترونية على نحو كبيرٍ وبطرقٍ مختلفة، حتى إنها أصبحت بديلةً عن المتاجر المعروفة، وقد ساعدت شهادات، مثل: (Secure Sockets Layer) (SSL)، والتشفير، وأنظمة الدفع الخارجية الموثوقة، مثل: (Skrill)-(PayPal)-(World pay) في ازدياد ثقة الناس بالتجارة الإلكترونية.
مزايا التجارة الإلكترونية:
1.التغلب على القيود الجغرافية: إذا كان لديك متجرٌ مادي، فأنت مقيدٌ بالمنطقة الجغرافية التي يمكنك خدمتها، أمَّا في مواقع للتجارة الإلكترونية، سيكون العالم بكامله سوقًا لتجارتك، وقد أدى ظهور التجارة الإلكترونية إلى حل جميع القيود المفروضة جغرافيا.
2. انخفاض التكاليف: إن التكلفة المخفضة، هي واحدةٌ من أكبر إيجابيات التجارة الإلكترونية؛ إذ تؤثر هذه التكاليف المُخفَّضَة على الأسعار، عند بيع السلع للعملاء.
3. تحديد موقع المنتَج بطريقةٍ أسرع: فلم يعد الأمر متعلقاً بدفع عربة التسوق إلى الممر الصحيح أو الكشف عن المنتج المطلوب، بل أصبح بإمكان العملاء التنقل السهل عن طريق نقر زر الفأرة، أو استخدام مربع بحث لتضييق نطاق البحث عن المنتجات فورًا.
4. القضاء على وقت السفر والتَّكلفة: عادةً ما يتنقلُ العملاءُ لمسافاتٍ طويلة؛ للوصول إلى متاجرهم الفعلية المفضلة، أمَّا التجارة الإلكترونية فإنها تتيح زيارة المتجر، مع بضع نقرات على زر الفأرة.
5. إتاحة المقارنة بين الأسواق: هناك عدد من الخدمات عبر الإنترنت التي تتيح للعملاء تصفحَ عددٍ من المتاجرِ الإلكترونية والعثور على أفضل الأسعارِ.
6. تبقى متاحةً طوال الوقت: فمن وجهة نظر التجار، يحقق هذا زيادةً في عدد الطلبات التي يتلقونها، أما من وجهةِ نظر العملاء، فيَعد المتجر “المتاح دائمًا” أكثر ملاءمةً وسهولة.
نظام الدفع الالكتروني: هو طريقةٌ لإجراء المعاملات المالية، أو دفع ثمن السلع والخدمات من خلال وسيلةٍ إلكترونية، دون استخدام المبالغ النقدية أو الشيكات، ويُسَمَّى “نظام الدفع الإلكتروني” أو “نظام الدفع عبر الإنترنت”.
ازداد التعامل بنظام الدفع الإلكتروني بصورة كبيرة على مدى العقود الماضية؛ بسبب تزايد انتشار الخدمات المصرفية والتسوق عبر الإنترنت، أيضًا تقدَّمَ العالم أكثر مع تطوير التكنولوجيا، ويمكننا أن نرى صعود أنظمةِ الدفع الإلكترونية وأجهزة معالجة الدفع، ومع هذه الزيادة، والقيام بتحسين وتوفير معاملات الدفع عبر الإنترنت، وبما أنها أصبحت أكثر أمنًا من أي وقت مضى؛ فإنَّ نسبةَ التعاملِ بالشيكات والمعاملات النقدية ستنخفض.
طرق الدفع الإلكترونية:
تُعَدُّ بطاقات الائتمان والخصم، من أكثرِ نماذجِ الدفعِ شيوعًا عبرَ الإنترنت، إضافةً إلى طرائق الدفع البديلة، مثل: (التحويلات المصرفية/ المحافظ الإلكترونية/ البطاقات الذكية/ محفظة بيتكوين)، ويمكن تصنيف طرائق الدفع الإلكتروني إلى مجالين، هما: (نظم الدفع الائتماني)، و(نظم الدفع النقدي):
1. نظام الدفع الائتماني “بطاقة الائتمان”: شكلٌ من أشكال نظام الدفع الإلكتروني، يتطلب استخدام البطاقة الصادرة عن متعهدٍ مالي لحامل البطاقة؛ لإجراء الدفع عبر الإنترنت أو عبر جهازٍ إلكتروني، دون استخدام النقد. – المحفظة الإلكترونية: شكل من أشكال الحساباتِ المدفوعة مسبقًا، التي تخزِّن البيانات المالية للمستخدم، مثل: (معلومات بطاقة الخَصم والائتمان) ؛ كي تجعلَ الصفقةَ عبر الإنترنت أسهل. – البطاقة الذكية: بطاقةٌ بلاستيكية، مع معالجٍ دقيقٍ يُمكِنُ تحميلها بأموالٍ لإجراء المعاملات، تعرف أيضًا باسم “بطاقة الرقاقة”.
2. نظام الدفع النقدي “الخصم المباشر”: معاملة مالية، يقوم فيها صاحب الحساب بإبلاغ المصرف بتجهيز مبلغٍ معينٍ من المال من حسابه إلكترونيًا؛ لدفع ثمن السلع أو الخدمات. – الشيك الإلكتروني: إصدارٌ رقمي لفحص ورقي قديم، وهو: تحويل إلكتروني للأموال من حساب مصرفي. عادةً يُتَحَقَّق من الحساب دون استخدام الشيك الورقي. – النقد الإلكتروني: شكلٌ من أشكال “الدفع الإلكتروني”، قائمٌ على تخزين مبلغ محدد من المال على جهاز العميل، وإتاحته للمعاملات عبر الإنترنت. – البطاقة ذات القيمة المخزَّنة: بطاقة مزودة بمبلغ من المال، يُمكن استخدامها؛ للقيام بالمعاملات التجارية في متجر المُصَدِّر، وتُعَد (بطاقات الهدايا) أنموذجًا؛ لأنها عادةً تُشْتَرَى عن طريق بطاقات القيمة المخزنة.
إيجابيات وسلبيات استخدام نظام الدفع الإلكتروني:
أولًا: الإيجابيات: تُجري نُظُم الدفع الإلكتروني؛ تسهيلًا لقبول المدفوعات الإلكترونية للمعاملات التجارية عبر الإنترنت، ومع تزايد شعبية التسوق الإلكتروني، أصبحت أنظمةَ الدفع الإلكترونية مهمةً للمستهلكين عبر الإنترنت حتَّى يُصبحَ التسوق والخدمات المصرفية أكثرَ ملاءمةً؛ لأنَّهُ يأتي مع العديد من الفوائد، مثل:
1. الوصول إلى المزيد من العملاء في جميع أنحاء العالم؛ ما يحقق مزيدًا من المبيعات.
2. تكون المعاملات أكثر فاعلية وكفاءة؛ لأنَّ المعاملات تتم في ثوانٍ (بنقرة واحدة)، دون إضاعة وقت الزبون.
3. السهولة أو الراحة، إذ يمكن للعملاء دفع ثمن المشتريات على مواقع التجارة الإلكترونية في أي وقت ومن أي مكان، إنهم في حاجةٍ إلى جهاز متصل بالإنترنت فقط ، بهذه البساطة!
4. انخفاض تكلفة المعاملات التجارية، وانخفاض تكاليف التكنولوجيا.
5. مراقبة العملاء لنفقاتهم؛ لأن العميل يمكن أن يتحقق من حسابه الافتراضي، فيمكنه العثور على بياناتٍ مفصَّلة عن معاملاته التجاريَّة.
6. سهولة إضافة دفعات من المال إلى موقع ويب؛ فيمكن لشخص غير تقني تنفيذ ذلك في غضون دقائق، والبدء في استخدام الدفعات المالية عبر الإنترنت.
ثانيًا: السلبيات:
1. تزداد نسبة الاحتيال في التجارة الإلكترونية بنسبة (30٪) سنويًا: إذا كنت تتبع قواعد الأمان، فلن تحصل هذه المشاكل، ولكن عندما يختار التاجر نظامَ الدفعِ غير الآمنِ، سيصاحب ذلك مخاطر اختراقِ البيانات الحسَّاسَة، ويتسبب في سرقة الهوية، وحصول الاحتيال.
2. الحاجة إلى خصوصية الهوية: إنها ليست مشكلةً على الإطلاقِ بالنسبة للغالبية، ولكنَّ عليك معرفة أنَّ بعض البيانات الشخصية الخاصة بك يتم تخزينها في قاعدة البيانات الخاصة بنظام الدفع؛ وبالتالي يمكن الكشف عنها.
3. احتمية الوصول إلى الإنترنت: إذا فشل الاتصال بالإنترنت، فإنه من المستحيل (إتمام الصفقة، أوالحصول على حسابك عبر الإنترنت، …)، فالتجارة الإلكترونية ظاهرة عالمية، وهي تنمو في كل بلدٍ تقريبًا بمعدل صحي.
هذه قراءةُ سريعة من شأنها أن تعرض لكم أكثر البلاد استخداما للتجارة الإلكترونية في العالم وبعض الحقائق المثيرة للاهتمام حول سوق التجارة الإلكترونية الضخمة:
1. الصين: اليوم هي أكبرُ سوقٍ للتجارةِ الإلكترونية في العالم، بقيادة الشركات التابعة للتجارة الإلكترونية لمجموعة (علي بابا) (Taobao, Alibaba, Tmall)، وغيرها، كما أنَّها أيضا واحدةً من أسرع أسواق التجارة الإلكترونية نموًا، مع نسبة بلغت (35٪) من النمو السنوي، مبيعاتها السنوية عبر الإنترنت تبلغ (672 ملياراً) إضافةُ إلى أنَّ حصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة قد بلغت 15,9٪ .
2. الولايات المتحدة الأمريكية: بعد أن حكمت عالم “التجارة الإلكترونية” لأكثر من عَقدٍ من الزمان، أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية حاليًا ثانيَ أكبر دولةٍ للتجارة الإلكترونية في العالم، تحت قيادة عمالقة التجارة الإلكترونية (Amazons & eBay)، إضافةً إلى ذلك تشهد البلاد نموًا صحيًا للتجارة الإلكترونية في جميع القطاعات، وقد كانت في الغالب بيتَ الابتكارِ لأصناف التجارة الإلكترونية الجديدة. تبلغ مبيعاتها السنوية عبر الإنترنت (340 ملياردولار)، وقد بلغت حصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة (7,5٪ ).
3. المملكة المتحدة: على الرغم من صغر حجمها، تعد المملكة المتحدة لاعبًا أساسيًا في التجارة الإلكترونية، وتحتل المركز الثالث في هذه القائمة، أمَّا (Amazon UK, Argos Play.com) فهي أكبر مواقع التجارة الإلكترونية في المملكة المتحدة، كما أن بلدها يحظى بأعلى نسبةِ مبيعاتٍ إلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة. مبيعاتها السنوية عبر الإنترنت تبلغ (99 مليار $)، وحصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة: (14,5٪)
4. اليابان: تأتي في المرتبة الرابعة على القائمة، تعد (Rakuten) منصة التجارة الإلكترونية الرائدة في اليابان، وعلى مر السنين استحوذت على عديد من مواقع التجارة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم. وتبلغ المبيعات السنوية عبر الإنترنت: (79 مليار $) وحصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة: (5,4٪).
5. ألمانيا: ثاني أكبر سوقٍ للتجارةِ الإلكترونية في أوروبا بعد المملكة المتحدة، ومثل المملكة المتحدة، تتمتع (Amazon) بموقع جيد في سوق ألمانيا، وتًعد (eBay & Germany’s local online retailer Otto) جزءاً من شركات التجارة الإلكترونية الرئيسة الأخرى في البلاد، وتبلغ مبيعاتها السنوية عبر الإنترنت (73 مليار $) وحصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة: (8,4٪).
ختامًا نقدم إليكم أسماء بعض المتاجر الالكترونية العربية والعالمية التي تستحق أن يتم التسوق من خلالها: موقع (أمازون Amazon )، موقع (علي بابا Alibaba )، موقع (وللمارت Walmart )، موقع (سوق.كوم Souq )، (السوق المفتوح Open sooq).
إعداد: محمد ياسين استانبولي
مراجعة: مصعب خرفان
تدقيق لُغوي: محمد بن فؤاد الجوهري
تصميم: مي حسنالتجارة الالكترونية نشأة ومفهوم التجارة الإلكترونية
“التجارة الالكترونية”، أو كما تُعرَف بالإنكليزية(e-commerce) : هي مصطلح جديد في عالم الاقتصاد ظهر (11 أغسطس عام 1994م)؛ عندما قام (فيل براندنبرغ) (Pill Brandenburg) بتسجيل الدخول إلى حاسوبه، مستخدمًا بطاقته الائتمانية؛ ليشتريَ ألبومًا موسيقيًا (Ten Summoners’ Tales) ثمنه (12,48 دولارًا)، متضمنًا سعر الشحن.
تشير “التجارة الإلكترونية” إلى: [شراء وبيع المنتجات، أو الخدمات، وإجراء المعاملات التجارية على المستوى (الوطني) أو (الدولي) عبر الأنظمة الإلكترونية، مثل: الإنترنت، وشبكات الكمبيوتر الأخرى].
تُستخدم هذه الطرق للتجارة؛ ما يحفز الابتكارات في مجالات (تحويل الأموال الإلكتروني/ إدارة سلسلة التوريد/ التسويق عبر الانترنت/ الاستفادة من معالجة المعاملات عبر الإنترنت/ تبادل البيانات الإلكترونية).
يظن معظم الناس أن “التجارة الإلكترونية”، هي: عملٌ تجاري مرتبطٌ (بالمستهلكين الأفراد) فقط (BUSINESS TO CUSTOMERS)، غير أنَّ هُناكَ عديداً من أنواع “التجارة الإلكترونية” الأخرى، وتشمل (مواقع التجارة الإلكترونية): (مواقع المزادات العلنية عبر الإنترنت/ الخدمات المصرفية عبر الإنترنت/ حجز التذاكر عبر الإنترنت).
لماذا شهِدَت التجارة الإلكترونية نموًا هائلًا خلال العَقدِ الماضي؟
لأنَّ الإنترنت أصبحت إحدى أهم الأمور الأساسية الراسخة في حياتنا اليومية؛ من أجل ذلك تستمر التجارة الإلكترونية في النمو، وتستفيد الشركات من ذلك.
في أوائل عام (2000 م)، كان كثيرٌ من الناس يشككون في عملية تسليم تفاصيل بطاقاتهم الائتمانية إلى تجار التجزئة عبرَ الإنترنت، أمَّا اليومَ فقد زادت شعبية التجارة الإلكترونية على نحو كبيرٍ وبطرقٍ مختلفة، حتى إنها أصبحت بديلةً عن المتاجر المعروفة، وقد ساعدت شهادات، مثل: (Secure Sockets Layer) (SSL)، والتشفير، وأنظمة الدفع الخارجية الموثوقة، مثل: (Skrill)-(PayPal)-(World pay) في ازدياد ثقة الناس بالتجارة الإلكترونية.
مزايا التجارة الإلكترونية:
1.التغلب على القيود الجغرافية: إذا كان لديك متجرٌ مادي، فأنت مقيدٌ بالمنطقة الجغرافية التي يمكنك خدمتها، أمَّا في مواقع للتجارة الإلكترونية، سيكون العالم بكامله سوقًا لتجارتك، وقد أدى ظهور التجارة الإلكترونية إلى حل جميع القيود المفروضة جغرافيا.
2. انخفاض التكاليف: إن التكلفة المخفضة، هي واحدةٌ من أكبر إيجابيات التجارة الإلكترونية؛ إذ تؤثر هذه التكاليف المُخفَّضَة على الأسعار، عند بيع السلع للعملاء.
3. تحديد موقع المنتَج بطريقةٍ أسرع: فلم يعد الأمر متعلقاً بدفع عربة التسوق إلى الممر الصحيح أو الكشف عن المنتج المطلوب، بل أصبح بإمكان العملاء التنقل السهل عن طريق نقر زر الفأرة، أو استخدام مربع بحث لتضييق نطاق البحث عن المنتجات فورًا.
4. القضاء على وقت السفر والتَّكلفة: عادةً ما يتنقلُ العملاءُ لمسافاتٍ طويلة؛ للوصول إلى متاجرهم الفعلية المفضلة، أمَّا التجارة الإلكترونية فإنها تتيح زيارة المتجر، مع بضع نقرات على زر الفأرة.
5. إتاحة المقارنة بين الأسواق: هناك عدد من الخدمات عبر الإنترنت التي تتيح للعملاء تصفحَ عددٍ من المتاجرِ الإلكترونية والعثور على أفضل الأسعارِ.
6. تبقى متاحةً طوال الوقت: فمن وجهة نظر التجار، يحقق هذا زيادةً في عدد الطلبات التي يتلقونها، أما من وجهةِ نظر العملاء، فيَعد المتجر “المتاح دائمًا” أكثر ملاءمةً وسهولة.
نظام الدفع الالكتروني: هو طريقةٌ لإجراء المعاملات المالية، أو دفع ثمن السلع والخدمات من خلال وسيلةٍ إلكترونية، دون استخدام المبالغ النقدية أو الشيكات، ويُسَمَّى “نظام الدفع الإلكتروني” أو “نظام الدفع عبر الإنترنت”.
ازداد التعامل بنظام الدفع الإلكتروني بصورة كبيرة على مدى العقود الماضية؛ بسبب تزايد انتشار الخدمات المصرفية والتسوق عبر الإنترنت، أيضًا تقدَّمَ العالم أكثر مع تطوير التكنولوجيا، ويمكننا أن نرى صعود أنظمةِ الدفع الإلكترونية وأجهزة معالجة الدفع، ومع هذه الزيادة، والقيام بتحسين وتوفير معاملات الدفع عبر الإنترنت، وبما أنها أصبحت أكثر أمنًا من أي وقت مضى؛ فإنَّ نسبةَ التعاملِ بالشيكات والمعاملات النقدية ستنخفض.
طرق الدفع الإلكترونية:
تُعَدُّ بطاقات الائتمان والخصم، من أكثرِ نماذجِ الدفعِ شيوعًا عبرَ الإنترنت، إضافةً إلى طرائق الدفع البديلة، مثل: (التحويلات المصرفية/ المحافظ الإلكترونية/ البطاقات الذكية/ محفظة بيتكوين)، ويمكن تصنيف طرائق الدفع الإلكتروني إلى مجالين، هما: (نظم الدفع الائتماني)، و(نظم الدفع النقدي):
1. نظام الدفع الائتماني “بطاقة الائتمان”: شكلٌ من أشكال نظام الدفع الإلكتروني، يتطلب استخدام البطاقة الصادرة عن متعهدٍ مالي لحامل البطاقة؛ لإجراء الدفع عبر الإنترنت أو عبر جهازٍ إلكتروني، دون استخدام النقد. – المحفظة الإلكترونية: شكل من أشكال الحساباتِ المدفوعة مسبقًا، التي تخزِّن البيانات المالية للمستخدم، مثل: (معلومات بطاقة الخَصم والائتمان) ؛ كي تجعلَ الصفقةَ عبر الإنترنت أسهل. – البطاقة الذكية: بطاقةٌ بلاستيكية، مع معالجٍ دقيقٍ يُمكِنُ تحميلها بأموالٍ لإجراء المعاملات، تعرف أيضًا باسم “بطاقة الرقاقة”.
2. نظام الدفع النقدي “الخصم المباشر”: معاملة مالية، يقوم فيها صاحب الحساب بإبلاغ المصرف بتجهيز مبلغٍ معينٍ من المال من حسابه إلكترونيًا؛ لدفع ثمن السلع أو الخدمات. – الشيك الإلكتروني: إصدارٌ رقمي لفحص ورقي قديم، وهو: تحويل إلكتروني للأموال من حساب مصرفي. عادةً يُتَحَقَّق من الحساب دون استخدام الشيك الورقي. – النقد الإلكتروني: شكلٌ من أشكال “الدفع الإلكتروني”، قائمٌ على تخزين مبلغ محدد من المال على جهاز العميل، وإتاحته للمعاملات عبر الإنترنت. – البطاقة ذات القيمة المخزَّنة: بطاقة مزودة بمبلغ من المال، يُمكن استخدامها؛ للقيام بالمعاملات التجارية في متجر المُصَدِّر، وتُعَد (بطاقات الهدايا) أنموذجًا؛ لأنها عادةً تُشْتَرَى عن طريق بطاقات القيمة المخزنة.
إيجابيات وسلبيات استخدام نظام الدفع الإلكتروني:
أولًا: الإيجابيات: تُجري نُظُم الدفع الإلكتروني؛ تسهيلًا لقبول المدفوعات الإلكترونية للمعاملات التجارية عبر الإنترنت، ومع تزايد شعبية التسوق الإلكتروني، أصبحت أنظمةَ الدفع الإلكترونية مهمةً للمستهلكين عبر الإنترنت حتَّى يُصبحَ التسوق والخدمات المصرفية أكثرَ ملاءمةً؛ لأنَّهُ يأتي مع العديد من الفوائد، مثل:
1. الوصول إلى المزيد من العملاء في جميع أنحاء العالم؛ ما يحقق مزيدًا من المبيعات.
2. تكون المعاملات أكثر فاعلية وكفاءة؛ لأنَّ المعاملات تتم في ثوانٍ (بنقرة واحدة)، دون إضاعة وقت الزبون.
3. السهولة أو الراحة، إذ يمكن للعملاء دفع ثمن المشتريات على مواقع التجارة الإلكترونية في أي وقت ومن أي مكان، إنهم في حاجةٍ إلى جهاز متصل بالإنترنت فقط ، بهذه البساطة!
4. انخفاض تكلفة المعاملات التجارية، وانخفاض تكاليف التكنولوجيا.
5. مراقبة العملاء لنفقاتهم؛ لأن العميل يمكن أن يتحقق من حسابه الافتراضي، فيمكنه العثور على بياناتٍ مفصَّلة عن معاملاته التجاريَّة.
6. سهولة إضافة دفعات من المال إلى موقع ويب؛ فيمكن لشخص غير تقني تنفيذ ذلك في غضون دقائق، والبدء في استخدام الدفعات المالية عبر الإنترنت.
ثانيًا: السلبيات:
1. تزداد نسبة الاحتيال في التجارة الإلكترونية بنسبة (30٪) سنويًا: إذا كنت تتبع قواعد الأمان، فلن تحصل هذه المشاكل، ولكن عندما يختار التاجر نظامَ الدفعِ غير الآمنِ، سيصاحب ذلك مخاطر اختراقِ البيانات الحسَّاسَة، ويتسبب في سرقة الهوية، وحصول الاحتيال.
2. الحاجة إلى خصوصية الهوية: إنها ليست مشكلةً على الإطلاقِ بالنسبة للغالبية، ولكنَّ عليك معرفة أنَّ بعض البيانات الشخصية الخاصة بك يتم تخزينها في قاعدة البيانات الخاصة بنظام الدفع؛ وبالتالي يمكن الكشف عنها.
3. احتمية الوصول إلى الإنترنت: إذا فشل الاتصال بالإنترنت، فإنه من المستحيل (إتمام الصفقة، أوالحصول على حسابك عبر الإنترنت، …)، فالتجارة الإلكترونية ظاهرة عالمية، وهي تنمو في كل بلدٍ تقريبًا بمعدل صحي.
هذه قراءةُ سريعة من شأنها أن تعرض لكم أكثر البلاد استخداما للتجارة الإلكترونية في العالم وبعض الحقائق المثيرة للاهتمام حول سوق التجارة الإلكترونية الضخمة:
1. الصين: اليوم هي أكبرُ سوقٍ للتجارةِ الإلكترونية في العالم، بقيادة الشركات التابعة للتجارة الإلكترونية لمجموعة (علي بابا) (Taobao, Alibaba, Tmall)، وغيرها، كما أنَّها أيضا واحدةً من أسرع أسواق التجارة الإلكترونية نموًا، مع نسبة بلغت (35٪) من النمو السنوي، مبيعاتها السنوية عبر الإنترنت تبلغ (672 ملياراً) إضافةُ إلى أنَّ حصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة قد بلغت 15,9٪ .
2. الولايات المتحدة الأمريكية: بعد أن حكمت عالم “التجارة الإلكترونية” لأكثر من عَقدٍ من الزمان، أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية حاليًا ثانيَ أكبر دولةٍ للتجارة الإلكترونية في العالم، تحت قيادة عمالقة التجارة الإلكترونية (Amazons & eBay)، إضافةً إلى ذلك تشهد البلاد نموًا صحيًا للتجارة الإلكترونية في جميع القطاعات، وقد كانت في الغالب بيتَ الابتكارِ لأصناف التجارة الإلكترونية الجديدة. تبلغ مبيعاتها السنوية عبر الإنترنت (340 ملياردولار)، وقد بلغت حصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة (7,5٪ ).
3. المملكة المتحدة: على الرغم من صغر حجمها، تعد المملكة المتحدة لاعبًا أساسيًا في التجارة الإلكترونية، وتحتل المركز الثالث في هذه القائمة، أمَّا (Amazon UK, Argos Play.com) فهي أكبر مواقع التجارة الإلكترونية في المملكة المتحدة، كما أن بلدها يحظى بأعلى نسبةِ مبيعاتٍ إلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة. مبيعاتها السنوية عبر الإنترنت تبلغ (99 مليار $)، وحصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة: (14,5٪)
4. اليابان: تأتي في المرتبة الرابعة على القائمة، تعد (Rakuten) منصة التجارة الإلكترونية الرائدة في اليابان، وعلى مر السنين استحوذت على عديد من مواقع التجارة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم. وتبلغ المبيعات السنوية عبر الإنترنت: (79 مليار $) وحصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة: (5,4٪).
5. ألمانيا: ثاني أكبر سوقٍ للتجارةِ الإلكترونية في أوروبا بعد المملكة المتحدة، ومثل المملكة المتحدة، تتمتع (Amazon) بموقع جيد في سوق ألمانيا، وتًعد (eBay & Germany’s local online retailer Otto) جزءاً من شركات التجارة الإلكترونية الرئيسة الأخرى في البلاد، وتبلغ مبيعاتها السنوية عبر الإنترنت (73 مليار $) وحصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة: (8,4٪).
ختامًا نقدم إليكم أسماء بعض المتاجر الالكترونية العربية والعالمية التي تستحق أن يتم التسوق من خلالها: موقع (أمازون Amazon )، موقع (علي بابا Alibaba )، موقع (وللمارت Walmart )، موقع (سوق.كوم Souq )، (السوق المفتوح Open sooq).
إعداد: محمد ياسين استانبولي
مراجعة: مصعب خرفان
تدقيق لُغوي: محمد بن فؤاد الجوهري
تصميم: مي حسنالتجارة الالكترونية نشأة ومفهوم التجارة الإلكترونية
“التجارة الالكترونية”، أو كما تُعرَف بالإنكليزية(e-commerce) : هي مصطلح جديد في عالم الاقتصاد ظهر (11 أغسطس عام 1994م)؛ عندما قام (فيل براندنبرغ) (Pill Brandenburg) بتسجيل الدخول إلى حاسوبه، مستخدمًا بطاقته الائتمانية؛ ليشتريَ ألبومًا موسيقيًا (Ten Summoners’ Tales) ثمنه (12,48 دولارًا)، متضمنًا سعر الشحن.
تشير “التجارة الإلكترونية” إلى: [شراء وبيع المنتجات، أو الخدمات، وإجراء المعاملات التجارية على المستوى (الوطني) أو (الدولي) عبر الأنظمة الإلكترونية، مثل: الإنترنت، وشبكات الكمبيوتر الأخرى].
تُستخدم هذه الطرق للتجارة؛ ما يحفز الابتكارات في مجالات (تحويل الأموال الإلكتروني/ إدارة سلسلة التوريد/ التسويق عبر الانترنت/ الاستفادة من معالجة المعاملات عبر الإنترنت/ تبادل البيانات الإلكترونية).
يظن معظم الناس أن “التجارة الإلكترونية”، هي: عملٌ تجاري مرتبطٌ (بالمستهلكين الأفراد) فقط (BUSINESS TO CUSTOMERS)، غير أنَّ هُناكَ عديداً من أنواع “التجارة الإلكترونية” الأخرى، وتشمل (مواقع التجارة الإلكترونية): (مواقع المزادات العلنية عبر الإنترنت/ الخدمات المصرفية عبر الإنترنت/ حجز التذاكر عبر الإنترنت).
لماذا شهِدَت التجارة الإلكترونية نموًا هائلًا خلال العَقدِ الماضي؟
لأنَّ الإنترنت أصبحت إحدى أهم الأمور الأساسية الراسخة في حياتنا اليومية؛ من أجل ذلك تستمر التجارة الإلكترونية في النمو، وتستفيد الشركات من ذلك.
في أوائل عام (2000 م)، كان كثيرٌ من الناس يشككون في عملية تسليم تفاصيل بطاقاتهم الائتمانية إلى تجار التجزئة عبرَ الإنترنت، أمَّا اليومَ فقد زادت شعبية التجارة الإلكترونية على نحو كبيرٍ وبطرقٍ مختلفة، حتى إنها أصبحت بديلةً عن المتاجر المعروفة، وقد ساعدت شهادات، مثل: (Secure Sockets Layer) (SSL)، والتشفير، وأنظمة الدفع الخارجية الموثوقة، مثل: (Skrill)-(PayPal)-(World pay) في ازدياد ثقة الناس بالتجارة الإلكترونية.
مزايا التجارة الإلكترونية:
1.التغلب على القيود الجغرافية: إذا كان لديك متجرٌ مادي، فأنت مقيدٌ بالمنطقة الجغرافية التي يمكنك خدمتها، أمَّا في مواقع للتجارة الإلكترونية، سيكون العالم بكامله سوقًا لتجارتك، وقد أدى ظهور التجارة الإلكترونية إلى حل جميع القيود المفروضة جغرافيا.
2. انخفاض التكاليف: إن التكلفة المخفضة، هي واحدةٌ من أكبر إيجابيات التجارة الإلكترونية؛ إذ تؤثر هذه التكاليف المُخفَّضَة على الأسعار، عند بيع السلع للعملاء.
3. تحديد موقع المنتَج بطريقةٍ أسرع: فلم يعد الأمر متعلقاً بدفع عربة التسوق إلى الممر الصحيح أو الكشف عن المنتج المطلوب، بل أصبح بإمكان العملاء التنقل السهل عن طريق نقر زر الفأرة، أو استخدام مربع بحث لتضييق نطاق البحث عن المنتجات فورًا.
4. القضاء على وقت السفر والتَّكلفة: عادةً ما يتنقلُ العملاءُ لمسافاتٍ طويلة؛ للوصول إلى متاجرهم الفعلية المفضلة، أمَّا التجارة الإلكترونية فإنها تتيح زيارة المتجر، مع بضع نقرات على زر الفأرة.
5. إتاحة المقارنة بين الأسواق: هناك عدد من الخدمات عبر الإنترنت التي تتيح للعملاء تصفحَ عددٍ من المتاجرِ الإلكترونية والعثور على أفضل الأسعارِ.
6. تبقى متاحةً طوال الوقت: فمن وجهة نظر التجار، يحقق هذا زيادةً في عدد الطلبات التي يتلقونها، أما من وجهةِ نظر العملاء، فيَعد المتجر “المتاح دائمًا” أكثر ملاءمةً وسهولة.
نظام الدفع الالكتروني: هو طريقةٌ لإجراء المعاملات المالية، أو دفع ثمن السلع والخدمات من خلال وسيلةٍ إلكترونية، دون استخدام المبالغ النقدية أو الشيكات، ويُسَمَّى “نظام الدفع الإلكتروني” أو “نظام الدفع عبر الإنترنت”.
ازداد التعامل بنظام الدفع الإلكتروني بصورة كبيرة على مدى العقود الماضية؛ بسبب تزايد انتشار الخدمات المصرفية والتسوق عبر الإنترنت، أيضًا تقدَّمَ العالم أكثر مع تطوير التكنولوجيا، ويمكننا أن نرى صعود أنظمةِ الدفع الإلكترونية وأجهزة معالجة الدفع، ومع هذه الزيادة، والقيام بتحسين وتوفير معاملات الدفع عبر الإنترنت، وبما أنها أصبحت أكثر أمنًا من أي وقت مضى؛ فإنَّ نسبةَ التعاملِ بالشيكات والمعاملات النقدية ستنخفض.
طرق الدفع الإلكترونية:
تُعَدُّ بطاقات الائتمان والخصم، من أكثرِ نماذجِ الدفعِ شيوعًا عبرَ الإنترنت، إضافةً إلى طرائق الدفع البديلة، مثل: (التحويلات المصرفية/ المحافظ الإلكترونية/ البطاقات الذكية/ محفظة بيتكوين)، ويمكن تصنيف طرائق الدفع الإلكتروني إلى مجالين، هما: (نظم الدفع الائتماني)، و(نظم الدفع النقدي):
1. نظام الدفع الائتماني “بطاقة الائتمان”: شكلٌ من أشكال نظام الدفع الإلكتروني، يتطلب استخدام البطاقة الصادرة عن متعهدٍ مالي لحامل البطاقة؛ لإجراء الدفع عبر الإنترنت أو عبر جهازٍ إلكتروني، دون استخدام النقد. – المحفظة الإلكترونية: شكل من أشكال الحساباتِ المدفوعة مسبقًا، التي تخزِّن البيانات المالية للمستخدم، مثل: (معلومات بطاقة الخَصم والائتمان) ؛ كي تجعلَ الصفقةَ عبر الإنترنت أسهل. – البطاقة الذكية: بطاقةٌ بلاستيكية، مع معالجٍ دقيقٍ يُمكِنُ تحميلها بأموالٍ لإجراء المعاملات، تعرف أيضًا باسم “بطاقة الرقاقة”.
2. نظام الدفع النقدي “الخصم المباشر”: معاملة مالية، يقوم فيها صاحب الحساب بإبلاغ المصرف بتجهيز مبلغٍ معينٍ من المال من حسابه إلكترونيًا؛ لدفع ثمن السلع أو الخدمات. – الشيك الإلكتروني: إصدارٌ رقمي لفحص ورقي قديم، وهو: تحويل إلكتروني للأموال من حساب مصرفي. عادةً يُتَحَقَّق من الحساب دون استخدام الشيك الورقي. – النقد الإلكتروني: شكلٌ من أشكال “الدفع الإلكتروني”، قائمٌ على تخزين مبلغ محدد من المال على جهاز العميل، وإتاحته للمعاملات عبر الإنترنت. – البطاقة ذات القيمة المخزَّنة: بطاقة مزودة بمبلغ من المال، يُمكن استخدامها؛ للقيام بالمعاملات التجارية في متجر المُصَدِّر، وتُعَد (بطاقات الهدايا) أنموذجًا؛ لأنها عادةً تُشْتَرَى عن طريق بطاقات القيمة المخزنة.
إيجابيات وسلبيات استخدام نظام الدفع الإلكتروني:
أولًا: الإيجابيات: تُجري نُظُم الدفع الإلكتروني؛ تسهيلًا لقبول المدفوعات الإلكترونية للمعاملات التجارية عبر الإنترنت، ومع تزايد شعبية التسوق الإلكتروني، أصبحت أنظمةَ الدفع الإلكترونية مهمةً للمستهلكين عبر الإنترنت حتَّى يُصبحَ التسوق والخدمات المصرفية أكثرَ ملاءمةً؛ لأنَّهُ يأتي مع العديد من الفوائد، مثل:
1. الوصول إلى المزيد من العملاء في جميع أنحاء العالم؛ ما يحقق مزيدًا من المبيعات.
2. تكون المعاملات أكثر فاعلية وكفاءة؛ لأنَّ المعاملات تتم في ثوانٍ (بنقرة واحدة)، دون إضاعة وقت الزبون.
3. السهولة أو الراحة، إذ يمكن للعملاء دفع ثمن المشتريات على مواقع التجارة الإلكترونية في أي وقت ومن أي مكان، إنهم في حاجةٍ إلى جهاز متصل بالإنترنت فقط ، بهذه البساطة!
4. انخفاض تكلفة المعاملات التجارية، وانخفاض تكاليف التكنولوجيا.
5. مراقبة العملاء لنفقاتهم؛ لأن العميل يمكن أن يتحقق من حسابه الافتراضي، فيمكنه العثور على بياناتٍ مفصَّلة عن معاملاته التجاريَّة.
6. سهولة إضافة دفعات من المال إلى موقع ويب؛ فيمكن لشخص غير تقني تنفيذ ذلك في غضون دقائق، والبدء في استخدام الدفعات المالية عبر الإنترنت.
ثانيًا: السلبيات:
1. تزداد نسبة الاحتيال في التجارة الإلكترونية بنسبة (30٪) سنويًا: إذا كنت تتبع قواعد الأمان، فلن تحصل هذه المشاكل، ولكن عندما يختار التاجر نظامَ الدفعِ غير الآمنِ، سيصاحب ذلك مخاطر اختراقِ البيانات الحسَّاسَة، ويتسبب في سرقة الهوية، وحصول الاحتيال.
2. الحاجة إلى خصوصية الهوية: إنها ليست مشكلةً على الإطلاقِ بالنسبة للغالبية، ولكنَّ عليك معرفة أنَّ بعض البيانات الشخصية الخاصة بك يتم تخزينها في قاعدة البيانات الخاصة بنظام الدفع؛ وبالتالي يمكن الكشف عنها.
3. احتمية الوصول إلى الإنترنت: إذا فشل الاتصال بالإنترنت، فإنه من المستحيل (إتمام الصفقة، أوالحصول على حسابك عبر الإنترنت، …)، فالتجارة الإلكترونية ظاهرة عالمية، وهي تنمو في كل بلدٍ تقريبًا بمعدل صحي.
هذه قراءةُ سريعة من شأنها أن تعرض لكم أكثر البلاد استخداما للتجارة الإلكترونية في العالم وبعض الحقائق المثيرة للاهتمام حول سوق التجارة الإلكترونية الضخمة:
1. الصين: اليوم هي أكبرُ سوقٍ للتجارةِ الإلكترونية في العالم، بقيادة الشركات التابعة للتجارة الإلكترونية لمجموعة (علي بابا) (Taobao, Alibaba, Tmall)، وغيرها، كما أنَّها أيضا واحدةً من أسرع أسواق التجارة الإلكترونية نموًا، مع نسبة بلغت (35٪) من النمو السنوي، مبيعاتها السنوية عبر الإنترنت تبلغ (672 ملياراً) إضافةُ إلى أنَّ حصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة قد بلغت 15,9٪ .
2. الولايات المتحدة الأمريكية: بعد أن حكمت عالم “التجارة الإلكترونية” لأكثر من عَقدٍ من الزمان، أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية حاليًا ثانيَ أكبر دولةٍ للتجارة الإلكترونية في العالم، تحت قيادة عمالقة التجارة الإلكترونية (Amazons & eBay)، إضافةً إلى ذلك تشهد البلاد نموًا صحيًا للتجارة الإلكترونية في جميع القطاعات، وقد كانت في الغالب بيتَ الابتكارِ لأصناف التجارة الإلكترونية الجديدة. تبلغ مبيعاتها السنوية عبر الإنترنت (340 ملياردولار)، وقد بلغت حصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة (7,5٪ ).
3. المملكة المتحدة: على الرغم من صغر حجمها، تعد المملكة المتحدة لاعبًا أساسيًا في التجارة الإلكترونية، وتحتل المركز الثالث في هذه القائمة، أمَّا (Amazon UK, Argos Play.com) فهي أكبر مواقع التجارة الإلكترونية في المملكة المتحدة، كما أن بلدها يحظى بأعلى نسبةِ مبيعاتٍ إلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة. مبيعاتها السنوية عبر الإنترنت تبلغ (99 مليار $)، وحصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة: (14,5٪)
4. اليابان: تأتي في المرتبة الرابعة على القائمة، تعد (Rakuten) منصة التجارة الإلكترونية الرائدة في اليابان، وعلى مر السنين استحوذت على عديد من مواقع التجارة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم. وتبلغ المبيعات السنوية عبر الإنترنت: (79 مليار $) وحصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة: (5,4٪).
5. ألمانيا: ثاني أكبر سوقٍ للتجارةِ الإلكترونية في أوروبا بعد المملكة المتحدة، ومثل المملكة المتحدة، تتمتع (Amazon) بموقع جيد في سوق ألمانيا، وتًعد (eBay & Germany’s local online retailer Otto) جزءاً من شركات التجارة الإلكترونية الرئيسة الأخرى في البلاد، وتبلغ مبيعاتها السنوية عبر الإنترنت (73 مليار $) وحصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة: (8,4٪).
ختامًا نقدم إليكم أسماء بعض المتاجر الالكترونية العربية والعالمية التي تستحق أن يتم التسوق من خلالها: موقع (أمازون Amazon )، موقع (علي بابا Alibaba )، موقع (وللمارت Walmart )، موقع (سوق.كوم Souq )، (السوق المفتوح Open sooq).
إعداد: محمد ياسين استانبولي
مراجعة: مصعب خرفان
تدقيق لُغوي: محمد بن فؤاد الجوهري
تصميم: مي حسن
التجارة الالكترونية نشأة ومفهوم التجارة الإلكترونية
“التجارة الالكترونية”، أو كما تُعرَف بالإنكليزية(e-commerce) : هي مصطلح جديد في عالم الاقتصاد ظهر (11 أغسطس عام 1994م)؛ عندما قام (فيل براندنبرغ) (Pill Brandenburg) بتسجيل الدخول إلى حاسوبه، مستخدمًا بطاقته الائتمانية؛ ليشتريَ ألبومًا موسيقيًا (Ten Summoners’ Tales) ثمنه (12,48 دولارًا)، متضمنًا سعر الشحن.
تشير “التجارة الإلكترونية” إلى: [شراء وبيع المنتجات، أو الخدمات، وإجراء المعاملات التجارية على المستوى (الوطني) أو (الدولي) عبر الأنظمة الإلكترونية، مثل: الإنترنت، وشبكات الكمبيوتر الأخرى].
تُستخدم هذه الطرق للتجارة؛ ما يحفز الابتكارات في مجالات (تحويل الأموال الإلكتروني/ إدارة سلسلة التوريد/ التسويق عبر الانترنت/ الاستفادة من معالجة المعاملات عبر الإنترنت/ تبادل البيانات الإلكترونية).
يظن معظم الناس أن “التجارة الإلكترونية”، هي: عملٌ تجاري مرتبطٌ (بالمستهلكين الأفراد) فقط (BUSINESS TO CUSTOMERS)، غير أنَّ هُناكَ عديداً من أنواع “التجارة الإلكترونية” الأخرى، وتشمل (مواقع التجارة الإلكترونية): (مواقع المزادات العلنية عبر الإنترنت/ الخدمات المصرفية عبر الإنترنت/ حجز التذاكر عبر الإنترنت).
لماذا شهِدَت التجارة الإلكترونية نموًا هائلًا خلال العَقدِ الماضي؟
لأنَّ الإنترنت أصبحت إحدى أهم الأمور الأساسية الراسخة في حياتنا اليومية؛ من أجل ذلك تستمر التجارة الإلكترونية في النمو، وتستفيد الشركات من ذلك.
في أوائل عام (2000 م)، كان كثيرٌ من الناس يشككون في عملية تسليم تفاصيل بطاقاتهم الائتمانية إلى تجار التجزئة عبرَ الإنترنت، أمَّا اليومَ فقد زادت شعبية التجارة الإلكترونية على نحو كبيرٍ وبطرقٍ مختلفة، حتى إنها أصبحت بديلةً عن المتاجر المعروفة، وقد ساعدت شهادات، مثل: (Secure Sockets Layer) (SSL)، والتشفير، وأنظمة الدفع الخارجية الموثوقة، مثل: (Skrill)-(PayPal)-(World pay) في ازدياد ثقة الناس بالتجارة الإلكترونية.
مزايا التجارة الإلكترونية:
1.التغلب على القيود الجغرافية: إذا كان لديك متجرٌ مادي، فأنت مقيدٌ بالمنطقة الجغرافية التي يمكنك خدمتها، أمَّا في مواقع للتجارة الإلكترونية، سيكون العالم بكامله سوقًا لتجارتك، وقد أدى ظهور التجارة الإلكترونية إلى حل جميع القيود المفروضة جغرافيا.
2. انخفاض التكاليف: إن التكلفة المخفضة، هي واحدةٌ من أكبر إيجابيات التجارة الإلكترونية؛ إذ تؤثر هذه التكاليف المُخفَّضَة على الأسعار، عند بيع السلع للعملاء.
3. تحديد موقع المنتَج بطريقةٍ أسرع: فلم يعد الأمر متعلقاً بدفع عربة التسوق إلى الممر الصحيح أو الكشف عن المنتج المطلوب، بل أصبح بإمكان العملاء التنقل السهل عن طريق نقر زر الفأرة، أو استخدام مربع بحث لتضييق نطاق البحث عن المنتجات فورًا.
4. القضاء على وقت السفر والتَّكلفة: عادةً ما يتنقلُ العملاءُ لمسافاتٍ طويلة؛ للوصول إلى متاجرهم الفعلية المفضلة، أمَّا التجارة الإلكترونية فإنها تتيح زيارة المتجر، مع بضع نقرات على زر الفأرة.
5. إتاحة المقارنة بين الأسواق: هناك عدد من الخدمات عبر الإنترنت التي تتيح للعملاء تصفحَ عددٍ من المتاجرِ الإلكترونية والعثور على أفضل الأسعارِ.
6. تبقى متاحةً طوال الوقت: فمن وجهة نظر التجار، يحقق هذا زيادةً في عدد الطلبات التي يتلقونها، أما من وجهةِ نظر العملاء، فيَعد المتجر “المتاح دائمًا” أكثر ملاءمةً وسهولة.
نظام الدفع الالكتروني: هو طريقةٌ لإجراء المعاملات المالية، أو دفع ثمن السلع والخدمات من خلال وسيلةٍ إلكترونية، دون استخدام المبالغ النقدية أو الشيكات، ويُسَمَّى “نظام الدفع الإلكتروني” أو “نظام الدفع عبر الإنترنت”.
ازداد التعامل بنظام الدفع الإلكتروني بصورة كبيرة على مدى العقود الماضية؛ بسبب تزايد انتشار الخدمات المصرفية والتسوق عبر الإنترنت، أيضًا تقدَّمَ العالم أكثر مع تطوير التكنولوجيا، ويمكننا أن نرى صعود أنظمةِ الدفع الإلكترونية وأجهزة معالجة الدفع، ومع هذه الزيادة، والقيام بتحسين وتوفير معاملات الدفع عبر الإنترنت، وبما أنها أصبحت أكثر أمنًا من أي وقت مضى؛ فإنَّ نسبةَ التعاملِ بالشيكات والمعاملات النقدية ستنخفض.
طرق الدفع الإلكترونية:
تُعَدُّ بطاقات الائتمان والخصم، من أكثرِ نماذجِ الدفعِ شيوعًا عبرَ الإنترنت، إضافةً إلى طرائق الدفع البديلة، مثل: (التحويلات المصرفية/ المحافظ الإلكترونية/ البطاقات الذكية/ محفظة بيتكوين)، ويمكن تصنيف طرائق الدفع الإلكتروني إلى مجالين، هما: (نظم الدفع الائتماني)، و(نظم الدفع النقدي):
1. نظام الدفع الائتماني “بطاقة الائتمان”: شكلٌ من أشكال نظام الدفع الإلكتروني، يتطلب استخدام البطاقة الصادرة عن متعهدٍ مالي لحامل البطاقة؛ لإجراء الدفع عبر الإنترنت أو عبر جهازٍ إلكتروني، دون استخدام النقد. – المحفظة الإلكترونية: شكل من أشكال الحساباتِ المدفوعة مسبقًا، التي تخزِّن البيانات المالية للمستخدم، مثل: (معلومات بطاقة الخَصم والائتمان) ؛ كي تجعلَ الصفقةَ عبر الإنترنت أسهل. – البطاقة الذكية: بطاقةٌ بلاستيكية، مع معالجٍ دقيقٍ يُمكِنُ تحميلها بأموالٍ لإجراء المعاملات، تعرف أيضًا باسم “بطاقة الرقاقة”.
2. نظام الدفع النقدي “الخصم المباشر”: معاملة مالية، يقوم فيها صاحب الحساب بإبلاغ المصرف بتجهيز مبلغٍ معينٍ من المال من حسابه إلكترونيًا؛ لدفع ثمن السلع أو الخدمات. – الشيك الإلكتروني: إصدارٌ رقمي لفحص ورقي قديم، وهو: تحويل إلكتروني للأموال من حساب مصرفي. عادةً يُتَحَقَّق من الحساب دون استخدام الشيك الورقي. – النقد الإلكتروني: شكلٌ من أشكال “الدفع الإلكتروني”، قائمٌ على تخزين مبلغ محدد من المال على جهاز العميل، وإتاحته للمعاملات عبر الإنترنت. – البطاقة ذات القيمة المخزَّنة: بطاقة مزودة بمبلغ من المال، يُمكن استخدامها؛ للقيام بالمعاملات التجارية في متجر المُصَدِّر، وتُعَد (بطاقات الهدايا) أنموذجًا؛ لأنها عادةً تُشْتَرَى عن طريق بطاقات القيمة المخزنة.
إيجابيات وسلبيات استخدام نظام الدفع الإلكتروني:
أولًا: الإيجابيات: تُجري نُظُم الدفع الإلكتروني؛ تسهيلًا لقبول المدفوعات الإلكترونية للمعاملات التجارية عبر الإنترنت، ومع تزايد شعبية التسوق الإلكتروني، أصبحت أنظمةَ الدفع الإلكترونية مهمةً للمستهلكين عبر الإنترنت حتَّى يُصبحَ التسوق والخدمات المصرفية أكثرَ ملاءمةً؛ لأنَّهُ يأتي مع العديد من الفوائد، مثل:
1. الوصول إلى المزيد من العملاء في جميع أنحاء العالم؛ ما يحقق مزيدًا من المبيعات.
2. تكون المعاملات أكثر فاعلية وكفاءة؛ لأنَّ المعاملات تتم في ثوانٍ (بنقرة واحدة)، دون إضاعة وقت الزبون.
3. السهولة أو الراحة، إذ يمكن للعملاء دفع ثمن المشتريات على مواقع التجارة الإلكترونية في أي وقت ومن أي مكان، إنهم في حاجةٍ إلى جهاز متصل بالإنترنت فقط ، بهذه البساطة!
4. انخفاض تكلفة المعاملات التجارية، وانخفاض تكاليف التكنولوجيا.
5. مراقبة العملاء لنفقاتهم؛ لأن العميل يمكن أن يتحقق من حسابه الافتراضي، فيمكنه العثور على بياناتٍ مفصَّلة عن معاملاته التجاريَّة.
6. سهولة إضافة دفعات من المال إلى موقع ويب؛ فيمكن لشخص غير تقني تنفيذ ذلك في غضون دقائق، والبدء في استخدام الدفعات المالية عبر الإنترنت.
ثانيًا: السلبيات:
1. تزداد نسبة الاحتيال في التجارة الإلكترونية بنسبة (30٪) سنويًا: إذا كنت تتبع قواعد الأمان، فلن تحصل هذه المشاكل، ولكن عندما يختار التاجر نظامَ الدفعِ غير الآمنِ، سيصاحب ذلك مخاطر اختراقِ البيانات الحسَّاسَة، ويتسبب في سرقة الهوية، وحصول الاحتيال.
2. الحاجة إلى خصوصية الهوية: إنها ليست مشكلةً على الإطلاقِ بالنسبة للغالبية، ولكنَّ عليك معرفة أنَّ بعض البيانات الشخصية الخاصة بك يتم تخزينها في قاعدة البيانات الخاصة بنظام الدفع؛ وبالتالي يمكن الكشف عنها.
3. احتمية الوصول إلى الإنترنت: إذا فشل الاتصال بالإنترنت، فإنه من المستحيل (إتمام الصفقة، أوالحصول على حسابك عبر الإنترنت، …)، فالتجارة الإلكترونية ظاهرة عالمية، وهي تنمو في كل بلدٍ تقريبًا بمعدل صحي.
هذه قراءةُ سريعة من شأنها أن تعرض لكم أكثر البلاد استخداما للتجارة الإلكترونية في العالم وبعض الحقائق المثيرة للاهتمام حول سوق التجارة الإلكترونية الضخمة:
1. الصين: اليوم هي أكبرُ سوقٍ للتجارةِ الإلكترونية في العالم، بقيادة الشركات التابعة للتجارة الإلكترونية لمجموعة (علي بابا) (Taobao, Alibaba, Tmall)، وغيرها، كما أنَّها أيضا واحدةً من أسرع أسواق التجارة الإلكترونية نموًا، مع نسبة بلغت (35٪) من النمو السنوي، مبيعاتها السنوية عبر الإنترنت تبلغ (672 ملياراً) إضافةُ إلى أنَّ حصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة قد بلغت 15,9٪ .
2. الولايات المتحدة الأمريكية: بعد أن حكمت عالم “التجارة الإلكترونية” لأكثر من عَقدٍ من الزمان، أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية حاليًا ثانيَ أكبر دولةٍ للتجارة الإلكترونية في العالم، تحت قيادة عمالقة التجارة الإلكترونية (Amazons & eBay)، إضافةً إلى ذلك تشهد البلاد نموًا صحيًا للتجارة الإلكترونية في جميع القطاعات، وقد كانت في الغالب بيتَ الابتكارِ لأصناف التجارة الإلكترونية الجديدة. تبلغ مبيعاتها السنوية عبر الإنترنت (340 ملياردولار)، وقد بلغت حصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة (7,5٪ ).
3. المملكة المتحدة: على الرغم من صغر حجمها، تعد المملكة المتحدة لاعبًا أساسيًا في التجارة الإلكترونية، وتحتل المركز الثالث في هذه القائمة، أمَّا (Amazon UK, Argos Play.com) فهي أكبر مواقع التجارة الإلكترونية في المملكة المتحدة، كما أن بلدها يحظى بأعلى نسبةِ مبيعاتٍ إلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة. مبيعاتها السنوية عبر الإنترنت تبلغ (99 مليار $)، وحصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة: (14,5٪)
4. اليابان: تأتي في المرتبة الرابعة على القائمة، تعد (Rakuten) منصة التجارة الإلكترونية الرائدة في اليابان، وعلى مر السنين استحوذت على عديد من مواقع التجارة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم. وتبلغ المبيعات السنوية عبر الإنترنت: (79 مليار $) وحصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة: (5,4٪).
5. ألمانيا: ثاني أكبر سوقٍ للتجارةِ الإلكترونية في أوروبا بعد المملكة المتحدة، ومثل المملكة المتحدة، تتمتع (Amazon) بموقع جيد في سوق ألمانيا، وتًعد (eBay & Germany’s local online retailer Otto) جزءاً من شركات التجارة الإلكترونية الرئيسة الأخرى في البلاد، وتبلغ مبيعاتها السنوية عبر الإنترنت (73 مليار $) وحصة التجارة الإلكترونية من إجمالي مبيعات التجزئة: (8,4٪).
ختامًا نقدم إليكم أسماء بعض المتاجر الالكترونية العربية والعالمية التي تستحق أن يتم التسوق من خلالها: موقع (أمازون Amazon )، موقع (علي بابا Alibaba )، موقع (وللمارت Walmart )، موقع (سوق.كوم Souq )، (السوق المفتوح Open sooq).
إعداد: محمد ياسين استانبولي
مراجعة: مصعب خرفان
تدقيق لُغوي: محمد بن فؤاد الجوهري
تصميم: مي حسن