التدخين اثناء الحمل يؤثّر على الأحفاد
سمعنا مراراً وتكراراً ان الأم المدّخنة تؤذي جنينها وتسبب له الضرر بشكل كبير، وان كان هذا التدخين سلبياً او مباشراً .
ولكن دراسة جديدة تقول، الجدّات المدّخنات اثناء فترة حملهم يؤثرون على الأحفاد، واغلب الأحفاد الذين يعانون من الربو كان بسبب تدخين جداتهم عندما كانوا في فترة الحمل بوالدتهم، وحتى وإن لم تدّخن الأم لهذا الطفل .
– حقيقة ان تعاطي التبغ يؤثّر على النشاط الجيني هي حقيقة معروفة على نطاق واسع .
والحقيقة أن سلوك الوالدين قبل الحمل يمكن ان يؤثّر على التعبير الجيني في الظهور: وزن الأب في ذلك الوقت من حمل زوجته يمكن ان أن يزيد من احتمالية تعرّض الطفل الى السمنة الزائدة، كما رأت الابحاث الحديثة، وما تأكله الأم قبل فترة الحمل مباشرة يمكن ان يغير الحمض النووي للطفل مدى الحياة .
الآن يبدو أنه على المستوى الجيني، هذه التأثيرات السلوكيّة يمكن ان تمتد من جيل الى آخر .
الأطفال الذين دخنت جداتهم أثناء الحمل بأمهاتهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالربو بنسبة 10-20% حسب دراسة أجريب في السويد على 45000 من الجدات و65000 من الأحفاد تقريباً .
قال Caroline Lodge كاتب البحث ان معدّلات الربو ارتفعت في العقود الأخيرة، وهذه المعلومات الجديدة يمكن ان تساعد الباحثين على فهم الربو بشكل أفضل، والخطوة القادمة التي تحتاج للدراسة والبحث، هل يحدث نفس الشيئ إذا دخّن الجد اثناء فترة حمل زوجته ؟