كثيرا ما نسمع ونقرأ للملاحدة والتطوريين في قصصهم الخيالي عن (الانتخاب الطبيعي) أنه هو السبب فيما نراه الآن من الضبط الرائع لكل أنواع الكائنات الحية (أكثر من 8 مليون نوع !!) وذلك لأن (الطفرات) تعمل بعمى وعشوائية فتنتج الصفات المفيدة وغير المفيدة : فأما المفيدة فتبقى في بيئتها ويتوارثها النسل – وأما الضارة فتختفي مع الوقت – وهنا وقفة :
يعرف كل مطلع مدى دقة الضبط الداخلي في أجسام الكائنات التي تتزاوج جنسيا ولها فترة بلوغ لأفرادها لا يبدأ التزاوج إلا بعد الوصول للبلوغ – والسؤال : أكثر الخلل في هذا الضبط الدقيق يتسبب في أمراض قاتلة يموت بسببها الجنين أحيانا قبل أن يولد أو حتى الطفل الفرد المولود في وقت مبكر قبل البلوغ بكثير !! فكيف تغلب التطور على ذلك وهو (ينتظر) آلاف وملايين السنين ليصل بالطفرات (العمياء والعشوائية) إلى الضبط الرائع في آلاف وآلاف المقادير الدقيقة في هذه الكائنات ؟!
دعوة لكم لمشاركتنا أسماء وأنواع مثل هذه الامراض القاتلة – ودعوة للتطوريين أيضا للإدلاء بإجاباتهم بشرط أن تكون في صلب الموضوع