منكوشات تطورية : التطور وتحول العرق المُبرد والذي يحمل فضلات الجسم إلى لبن كامل الغذاء والتكوين !!
الكلام العجيب المضحك الذي ستقرأونه الآن – والذي كله افتراضات وخيالات مثل كل قصص التطور ما قبل النوم كما سنرى في عشرات المنشورات القادمة 🙂 – هذا الكلام – المفترض – أنه كلام علمي 🙂 –
ولاحظوا عدد الأخطاء العلمية فيه – مثل أن الكائن يستطيع أن يطور نفسه بإرادته وعلمه ويخلق صفات جديدة لم تكن فيه ولا في أصله تبعا للبيئة ثم الأعجب أن يورث ذلك لأبنائه !! –
وهذا الكلام في عام 1967م أي ليس من أيام داروين حتى لا يتحجج أحد بأن في وقته كان العلم قاصر إلخ إلخ – المشكلة ليست في العلم – المشكلة في خرافة التطور أساسا والتي تزيل الفارق بين الخيال والحقيقة تماما مثل تحول الأمير إلى ضفدع أو الأميرة إلى بجعة وكما في تطور كائن بري إلى حوت كما سنرى غدا وبعد غد 🙂
وعلى فكرة أيضا :
نفس هذه الفكرة المضحكة لا زالوا يحاولون إكسابها صورة علمية إلى اليوم – وسوف نعرض عليكم رابطا في مقالنا على موقعنا لبحث مماثل عام 2012م – بنفس السيناريو 🙂 – والآن نترككم مع النقل
==========================
” بعض الزواحف التي عاشت في المناطق الباردة : بدأت في تطوير طريقة لتدفئة جسمها (!!) وكانت حرارتها ترتفع مع الجو البارد (!!) وانخفض مستوى الفقد الحراري عندما أصبحت القشور التي تغطي جسمها صغيرة ودقيقة (!!) ثم تطورت إلى فرو (!!) وكان إفراز العرق تكيفا آخرا لتنظيم درجة حرارة الجسم (!!) وسيلة لتبريد الجسم عند الضرورة عن طريق تبخر المياه (!!) ولكن بالصدفة (!!!!!!) : بدأت صغار هذه الزواحف تلعق عرق الأم لترطيب نفسها (!!) وهنا بدأت بعض الغدد المعينة (!!) في إفراز عرق أكثر كثافة وغنى (!!) تحول في النهاية إلى لبن (!!!!!!!!!!!) ولذلك حظي هؤلاء الصغار ببداية أفضل لحياتهم ”
المصدر :
George Gamow, Martynas Ycas, Mr. Tompkins Inside Himself, New York: The Viking Press, 1967, p. 149.
Some of the reptiles in the colder regions began to develop a method of keeping their bodies warm. Their heat output increased when it was cold and their heat loss was cut down when scales became smaller and more pointed, and evolved into fur. Sweating was also an adaptation to regulate the body temperature, a device to cool the body when necessary by evaporation of water. But incidentally, the young of these reptiles began to lick the sweat of the mother for nourishment. Certain sweat glands began to secrete a richer and richer secretion, which eventually became milk. Thus the young of these early mammals had a better start in life
وبغض النظر عن كل المضحكات المبكيات في هذه السيمفونية التطورية الفريدة : نريد أن نسأل سؤالين فقط :
1- إلى أي مدى يمكننا فصل أبناء الثدييات عن اللبن غذاءها الأساسي فترة ربما آلاف أو ملايين السنين إلى أن يكتمل تطور السيد (عرق) إلى السيد (لبن) ؟ 🙂
2- ومعلش هذا سؤال شخصي شوية 🙂 : هل لم يكن الذكور يعرقون هم أيضا ؟ لماذا توجهت الصغار للعق من الإناث أو الأمهات فقط ؟ ولماذا لم يتطور لدى الذكور اللبن : رغم أن لديهم أيضا حلمات منذ التكون الجنيني جاهزة للاكتمال لو كانوا إناثا ؟ 🙂
العجيب أننا سنجد أن دراسة منشورة في عام 2012م لا زالت تكرر هذا السيناريو مع امتلائها بـ (قد ومن المحتمل وربما ولو كان) : نفس الكلمات السحرية التي ليس لخرافة التطور إلا هي كـ (دليل) 🙂
رابط الدراسة :
The evolution of milk secretion and its ancient origins.
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/22436214