في الحقيقة هذه ليست عيونًا، وهذا الكائن عبارةٌ عن خليةٍ واحدةٍ لا أكثر، تابعوا معنا… #طفيلياتنحاربها
طفيليٌّ وحيد الخلية، تظهر الأتاريف بشكل حبات الإجاص وتتسلح كل أتروفةٍ بأربع أزواجٍ من السياط القوية.
تساعد السياط جسم الأتروفة على الالتصاق على الغشاء المخاطي في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة في العفج والصائم، وتتلاشى الأتاريف مع البراز خروجًا، بينما تبقى الكيسات على قيد الحياة من عدة أيامٍ إلى أشهرٍ في المياه السطحية إذا كانت درجة حرارتها معتدلةً، كما تبقى كيسات الجيارديا حيةً في مياه الشرب المعالجة بالكلورين.
نتيجة التصاق الطفيلي بالبطانة الداخلية للأمعاء مكونًا مستعمراتٍ، فإنه يمتص المواد الغذائية من تجويف الأمعاء ويسبب ضمورًا في الزغابات المعوية (التي يُمتص الغذاء من خلالها) وفقدانًا للإنزيمات الهاضمة، فتحدث الإسهالات والآلام البطنية ومتلازمة سوء امتصاص المواد الغذائية.
تنتقل العدوى بشكلٍ رئيسي عن طريق جهاز الهضم، ونذكر بعض الحالات:
يمكن أن تتواجد على السطوح (مثل سطوح الحمامات والطاولات) فتحدث العدوى عند التماس مع هذه السطوح بدون غسل اليدين.
الشرب أو السباحة في المياه الحاوية على الطفيلي (غالبًا الماء غير النظيف أو غير المعقم كفايةً كماء الأنهار والبحيرات).
تناول طعامٍ غير مطهيّ حاوٍ على الطفيلي.
يمكن أن تنتقل الإصابة من شخص إلى آخر (خاصة عند المشاركة بأدوات الأكل).
تظهر الأعراض نموذجيًا بعد الإصابة نحو 1-3 أسابيع.
تستمر عادةً الأعراض نحو 2-6 أسابيع، لكن المعالجة الصحيحة يمكن أن تُنقص المدة.
الطريقة الرئيسية بالتشخيص هي جمع عيناتٍ من البراز ورؤية الطفيلي تحت المجهر، يمكن أن يُطلب جمع عدة عيناتٍ لنفي السلبية الكاذبة والتأكد من وجود الطفيلي بالبراز نظرًا لأنه في بعض الأحيان يتعذر رؤية الطفيلي في عينةٍ واحدةٍ.
الهدف الأول من العلاج هو تجنب حدوث التجفاف الناتج عن الإسهال الشديد والإقياء (خاصةً عند النساء الحوامل والأطفال) لهذا يُعطى المصابون سوائل ملحية لتعويض فقدان الماء والمعادن.
وللقضاء على الطفيلي تُوصف مضادات الأوالي مثل:
Metroonidazole، Tinidazole، Diloxanide
إنّ خطر انتقال الإصابة من الحيوان للإنسان صغيرٌ ومهملٌ، ذلك لأن نوع الجيارديا التي تصيب القطط والكلاب مختلفةٌ عن تلك التي تصيب البشر.