ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻤﺤﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺑﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺤﺸﻴﺶ (ﻭﻓﺮﺣﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ) ﺗﻮﺍﻟﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻋﻠﻰ اﻷمراض المرتبطة به.
فقد أظهرت أحدث الدراسات أنَّ التدخين اليومي للحشيش – وخصوصًا قوي المفعول – مرتبط بـ 50% من حالات الذهان الحديثة:
في أول دراسة لتأثير استهلاك القِنّب (الحشيش) على مستوى سكاني في عدة مدن أوروبية، وجد الباحثون أنَّ التدخين اليومي للحشيش قوي المفعول مرتبط بحدوث الذهان حتى
خمس مرات أكثر (تخيل النسبة!).
أي أنَّ الذين كانوا يدخنون الأنواع القوية من الحشيش بشكل يومي كانوا أكثر عرضة لحصول أول حلقة من اضطراب الذهان من غيرهم الذين لم يدخنوا الحشيش.
الذُّهان psychosis : هو حالة انفصال عن الواقع، تجمع بين الهلوسة (يرى أشياءً أو يسمع أصواتًا أو يشم روائح غير موجودة) والتوهم (يفسر الأشياء الموجودة بطريقة غير طبيعية).
ويتناسب التأثير الذهني للحشيش مع قوة النوع (تركيز المادة الفعالة THC)
فأكثر الأماكن وفرةً للأنواع الثقيلة كانت أمستردام ولندن، وقد يكون الحشيش قوي المفعول مرتبطًا بنصف حالات الذهان المسجلة حديثًا في أمستردام، وثلث الحالات في لندن.
هذا الأمر حدث بعد أن تغيرت قوانين منع تدخين الحشيش عالميًا.
دمتم بصحة وعافية.
وآخر دعوانا أن الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
المصدر