“ سبحانك اللهم، إنّ هذا الشجر ليتجرّد ويذوي ثم لا يمنع ذلك أن يكون حياً يتماسك ويشبّ، وإنه ليخضر ويورق ثم لا يعصمه ذلك أن يعود إلى تجرّده ويبسه، فما السعادة أن نجد الزينة الطارئة ولا الشقاء أن نفقدها، وما الشجرة إلا حكمة منك لعبادك تعلمهم أنّ الحياة والسعادة والقوّة ليست على الأرض إلا في شيء واحد هو نضرة القلب. ”
| الأديب مصطفى صادق الرافعي
ـ من كتاب: أوراق الورد – رسائلها ورسائله الصفحة: 114