“إذا كان علم الأخلاق هو تنظير لما ينبغي أن يكون عليه السلوك الإنساني، فإن الدين يعزز في نفس معتنقيه كل القيم التي من شأنها أن تصلح الناس، ليس ظاهرًا فقط بالتزام بعض القيم الأخلاقية، وإنما من الباطن تبعًا لمبدأ (الإيمان بالإله) الذي يقرُّ القلب الموقن به، فتنطلق جوارح الإنسان معلنة الانقياد للإله، الذي يعينه على سلوك طريق الخير والحياة الطيبة.”
.