“تعتبر القاعدة الأساسية لنظرية فصل الدين عن الأخلاق المرحلة المظلمة التي عرفتها أوربا في ظل تغطرس الكنيسة، وما نتج عن ذلك من إراقة الدماء خلال سنوات متطاولة في الزمن، فأسست هذه الفترة لقطيعة الغربيين مع الدين الذي لم يفصل عن الأخلاق فقط، وإنما فصل عن الحياة بوجه عام ليبقى حبيس الكنائس ودور العبادة.”
.