هل تتخيل نفسك محرومًا من تناول الخبز العادي! أو من تناول الكعك؟!
الدّاء البطنيّ -والمعروف أيضًا بالأمعاء الحساسة للغلوتين-: اضطرابٌ مزمنٌ في الجهاز الهضمي ينتج عنه عدم القدرة على تحمل الغلوتين (بروتينٌ موجودٌ عادةً في الحبوب كالقمح والشعير والشوفان، والمشروبات الكحولية)، حيث يسبب وجود هذه المادة في الأمعاء استجابةً مناعيةً التهابيةً؛ مما يؤدي إلى حدوث أذيةٍ في الغشاء المخاطيّ للأمعاء، فتتأثر زغاباتها المعوية التي تمتص عبرها المغذيات، والنتيجة إصابة المريض بسوء هضمٍ وسوء امتصاصٍ.
نسبة الإصابة بالمرض بتزايدٍ مستمرٍ في سكان إفريقيا وآسيا (الهند) والشرق الأوسط.
وتشير التقديرات إلى أنَّ ما يقرب من [1]٪ من سكان الدول الغربية لديهم الدّاء البطنيّ.
نحو [3] ملايين شخصٍ في أوروبا، و[3] ملايين شخصٍ في الولايات المتحدة، أعلى نسبة انتشارٍ للمرض في إيرلندا وفنلندا.
أ- أعراض الجهاز الهضمي:
• إسهالٌ.
• انتفاخ البطن.
• ألمٌ في البطن.
• فقدان الوزن (وتأخر النمو عند الرَّضع والأطفال الصغار).
ب- أعراضٌ خارج الجهاز الهضمي:
• فقر الدم.
• هشاشة وترقق العظام.
• اضطراباتٌ هرمونيةٌ.
• وهنٌ عامٌ.
• التعرض للنزيف بسبب قلة أو سوء امتصاص (فيتامين ك).
العلاج الأساسيّ للمرض هو الحمية الغذائية عن المواد الحاوية للغلوتين.
(كما ذكرنا أعلاه هو موجودٌ في أنواعٍ مختلفةٍ من الحبوب، لذلك قد يجد المرضى صعوبةً في المحافظة على هذه الحمية وتجنب كامل منتجات الحبوب التي تحتوي على الغلوتين، لكن ذلك ضروريٌّ للشفاء وهو الحل الأفضل حتى الآن).
دمتم بصحةٍ وعافيةٍ.
.