بماذا رد عليه علماء ودكاترة أجانب ومسلمين ؟

1-
معلوم في الخارج أن هناك اتجاها للاهتمام العلمي الزائد بكل ما يدعم الإلحاد مهما كان ضعيفا – فذلك من جهة : مطلوب لذاته عند المجتمع الإلحادي – ومن جهة أخرى : يستفيد منه الإعلام فيما سينشأ عنه من متابعة وصراع في التعليقات في صفحات الجرائد والمواقع بين المؤمنين والملحدين : وهو ما يصب في النهاية في مصلحة ترويج المجلة أو الموقع والإعلانات التي تزيد بازدياد المتابعين والزيارات

2-
وكان من هذه الأبحاث الضعيفة علميا بحث الدكتور عواد وأحمد فرج علي ومَن معه – وللعلم : نحن لا نحجر على العلم ولا الباحثين أن يبحثوا في الكون والفيزياء وحتى في الانفجار الكبير (فهو نظرية أولا وأخيرا) والبحث حتى فيما يمكن أن يكون قبل الانفجار الكبير ولكن بشرطين :
أولا –
إذا كنت تتحدث بالعلم : فلا تزعم إلا ما لديك دليل علمي عليه – أما إذا تتحدث بالفلسفة والعقيدة فهذا شيء آخر يدخل في الإيمانيات وتوجهك ورؤيتك التفسيرية للامور بعيدا عن الرصد والتجرية !!
ثانيا –
لا تزعم أن هناك (لانهاية) أو (أزلية) في العالم المادي – لأن ذلك ضحك على الذقون وعلى العوام – وهو مدحوض علميا كما بيناه في منشور أمس (وهناك نقد حوله كثير) – المالانهاية أو الأزلية لا يمكن وقوعها في عالم مادي – ولكن في عالم فوق المادة غير محكوم بها – وهو ما ينطبق عند المؤمنين على الله عز وجل وصفاته وأسمائه الحسنى سبحانه – ولا شك أن الله ووجوده فوق المادة كما قلنا !!
ودعونا نذكر لكم الآن بعض تعليقات المختصين حوله

3-
(غياب الثقوب السوداء في LHC “اختصار لمصادم الهدرونات الكبير بمختبر سيرن” بسبب قوس قزح الجاذبية)
Absence of Black Holes at LHC due to Gravity’s Rainbow
وشارك في البحث فريق الدكتور عواد :
Ahmed Farag Ali, Mir Faizal, Mohammed M. Khalil

فهل كان يستحق الثناء فعلا والمدح المبالغ فيه وظهور احمد فرج علي على الشاشة ؟!
تعالوا نرى معا الوجه الآخر للموقف ..!!

4-
هذا أحد المقالات الجيدة في نقد بحثه في 26 ينارير 2014 بعنوان :
(في كون “قوس قزح” الزمن قد لا يكون له بداية)
In a ‘Rainbow’ Universe, Time May Have No Beginning
الرابط :
https://www.scientificamerican.com/…/rainbow-gravity-unive…/

حيث شرح المقال كيف قام أحمد فرج علي وفريقه بتطبيق نظرية قوس قزح الجاذبية Gravity’s Rainbow على الكون – وهي النظرية التي نشرها من قبل كل من الفيزيائيين Joao Magueijo و Lee Smolin فى عام 2003م ولم تلق قبولاً في المجتمع العلمي – العجيب هنا أن Lee Smolin نفسه انتقد بحث أحمد فرج وفريقه الأخير هذا !! وقال أن قوس قزح الجاذبية هي جزء من نظرية أكبر وهى Relative locality – وأنه عند تطبيق نتيجة أحمد فرج على هذه النظرية الأكبر ستحدث مشاكل قد لا يكون فرج وفريقه قد أدركوها !!

الأكثر صدمة هنا كان تعليق الدكتورة سابين Sabine Hossenfelder عندما قالت كما في المقال الذي وضعنا رابطه :
” هذا النموذج لا أعتقد أنه لديه أي علاقة بالواقع ” !!
It’s a model that I do not believe has anything to do with reality

فالمشكلة ليست في استبعاد نقطة المتفردة Singularity التي تدل على بداية الكون : لأنه هناك نماذج كثيرة تستبعد نقطة التفرد بالفعل !! المشكلة هى الوصول إلى معالجة متناسقة للنسبية العامة وليس إعادة نفس ما توصلنا إليه في النموذج القياسي وفيزياء الجسيمات !!
The problem isn’t to remove the singularity, the problem is to modify general relativity in a consistent way, so that one still reproduces all its achievements and that of the Standard Model [of particle physics] in addition

بل وفي مقال آخر لها بعنوان :
(لا .. مصادم الهادرونات الكبير لن يقوم بعمل اتصال مع أكوان موازية)
No, the LHC will not make contact with parallel universes
الرابط :
https://backreaction.blogspot.com/…/no-lhc-will-not-make-con…

تقول الدكتورة سابين بكل وضوح عن الورقة البحثية لأحمد فرج ومَن معه :
” دعوني أخبركم أن هذه الورقة لو أرسلت لي للمراجعة ما كانت لتغادر مكتبي إلا وأعدتها لإجراء تعديلات أساسية من جانب المؤلفين” !!
Let me tell you right away that this paper would not have passed my desk. I’d have returned it as major revisions necessary.

والسؤال :
هل الدكتور لي سمولين والدكتورة سابين فقط مَن وجهوا نقدا لاذعا لهذه الورقة البحثية ؟!! تعالوا نرى معا….

5-
عالم الفيزياء والدكتور السابق بجامعة هارفارد Luboš Motl هو أحد الأشخاص الراسخين في الفيزياء الحديثة ونماذجها ومعالجاتها – وهناك العديد من الأفكار التي يصححها في مدونته الرائعة لجهلة الفيزيائيين وجهلة الملاحدة
مثل قولهم أنه في ميكانيكا الكم ينتهي قانون حفظ الطاقة !! (شبهة متعلقة بظهور الجسيمات من عدم أو من لا شيء كما رددنا عليها سابقا) فيقول مثلا وبكل وضوح :

” ميكانيكا الكم تعمل بامتياز. إنها تعمل بدقة على جميع الأنظمة في الكون، وقد أدت إلى العديد من الظواهر التي لم تكن ممكنة في أي نظرية كلاسيكية. ومع ذلك فإنها أكدت 100% بعض القوانين التي كانت موجودة بالفعل في الفيزياء الكلاسيكية. وقوانين الحفظ في الزخم والطاقة تنتمي إلى هذه الفئة الأخيرة “.
Quantum mechanics works perfectly, it works for all systems in the Universe exactly, and it leads to many phenomena that weren’t possible in any classical theory. However, it also 100% confirms certain laws that have already existed in classical physics. And the momentum and energy conservation laws belong to the latter category
الرابط :
Is the vacuum empty and boring?
https://motls.blogspot.com/…/05/is-vacuum-empty-and-boring.h…

هذا الدكتور المتخصص كتب مقالا ينتقد فيه بحث أحمد فرج علي وفريقه بعنوان :
(هل تم إسقاط نظرية الانفجار الكبير)
Has the big bang theory been disproved?
الرابط :
https://motls.blogspot.com.eg/…/has-big-bang-theory-been-dis…

والملاحظ في المقال أنه لم يكتفي بالنقد العلمي فقط – ولكنه انتقد هذا التراجع والخلط المقصود اليوم في المفاهيم والثوابت العلمية بحُجة التجديد والثورات العلمية !!

وسؤال آخر :
لماذا لم يحتفي الإعلام الغربي والعربي بأبحاث ترد على أخطاء بحث احمد فرج علي : رغم أنها لمسلمين وعرب مثله ؟!!

6-
هذا بحث اشترك فيه كل من الدكاترة والباحثين :
عبد الناصر توفيق – عبد المجيد دياب – إيمان أبو الدهب – تيبيرو هاركو
Abdel Nasser Tawfik, Abdel Magied Diab, Eiman Abou El Dahab, and Tiberiu Harko
وتم نشره في 2016 بعنوان :
Perturbative instability of cosmology from quantum potential
الرابط :
https://journals.aps.org/…/abstr…/10.1103/PhysRevD.93.063526

وبحث آخر للدكتور عبد الناصر وعبد المجيد أيضا :

7-
وقد تم نشره في 2016 كذلك بعنوان :
Emergence of cosmic space and minimal length in quantum gravity: a large class of spacetimes, equations of state, and minimal length approaches
الرابط :
https://link.springer.com/article/10.1007/s12648-016-0855-4

وليسوا هم فقط – بل وللدكتور لاشين أيضا بحث ثالث :

8-
وقد تم نشره في 2016 أيضا بعنوان :
On the correctness of cosmology from quantum potential
الرابط :
https://www.worldscientific.com/doi/10.1142/S0217732316500449