يستغرق الفحص عادة من ١٥ حتى ٦٠ دقيقة تبعًا للجزء المراد تصويره من الجسم وعدد الصور المطلوبة ، فقد يُطلب منك إعادة التصوير مرة أخرى في حال ظهرت الصور مشوشة وغير واضحة .
لا تتأثر الحشوات والتقويم بالرنين المغناطيسي ، لكنها قد تؤثر على جودة الصورة المأخوذة وغالبًا ستزيد من فترة التصوير، لذلك يجب إخبار الطبيب أو الفني بذلك .
يجب عدم التحرك كما يجب البقاء ساكنًا طوال فترة التصوير ؛ ذلك لأن أية حركة تقوم بها ستسبب تشويشًا وضبابية في الصور المأخوذة ، ولكن عندما يكون لديك صورة طويلة فقد تعطى فترة استراحة خلال التصوير .
يجب عليك إخبار فني التصوير في البداية وسيكون على صلة معك أثناء التصوير ؛ لإزالة أي مخاوف قد تصاب بها أثناء التصوير ، وقد يوجد في بعض الأماكن أجهزة رنين مفتوحة للذين يعانون من فوبيا الأماكن المغلقة .
قد تحتاج في بعض الحالات إلى تحسين دقة الصورة عن طريق حقن المواد الظليلة خصوصًا في حالات الالتهابات .
بالتأكيد يجب إخبار الطبيب بهذا الأمر، فحتى الآن لا يوجد جواب واضح حول وجود تأثيرات جانبية للرنين المغناطيسي على الحوامل والأجنة .
لكن نُشرت توجيهات عام ٢٠١٤ مفادها: إن التصوير بالرنين للحوامل يجب أن يكون محصورًا ضمن الثلث الأول من الحمل ، أما في الثلثين الباقيين فهي آمنة ضمن مجال (3 تسلا) أو أقل ، ولم يتم تسجيل أي ضرر خلال الثلث الأول من الحمل ، مع هذا يجب توخي الحذر .
نسأل الله ألا يحتاجه أحد منكم لكن لتكونوا على علم، و ودمتم بخير
ونتابع معكم في المقال القادم عن المعالجة بالرنين المغناطيسي… انتظرونا
.