يقول الأديب مصطفى صادق الرافعي:
«ولو لم تكن في الأرض هذه الوجوه الجميلة لما صلحت الأرض للحياة العاقلة، ولا نشأ فيها عقل واحد يستطيع أن يجد دليلًا على وجود الله. فإن تلك الوجوه الفتانة – بما تحوي من المعاني التي تشبه في إقناعها من النظرة الأولى ما تحويه أقوى البراهين المنطقية – إنما هي في الحقيقة الصفحات الأولى من كتاب المنطق الإلهي؛ واعتبر ذلك بهؤلاء الملاحدة الذين ينكرون الخالق. فإن أخبثهم إلحادًا لا يكون إلا أشد الناس بُغضًا لطهارة الجمال»