#منكوشات_تطورية : الضغط الإلحادي لحذف الورقات البحثية التي تثبت وجود الخالق – فضيحة حذف بحث اليد في الإنسان من مجلة Plos one الشهيرة !!
للذين تابعونا بالأمس وخصوصا خبر الهجمة الشرسة التي استهدفت موقع المبادرة فلما فشلت استهدفت السيرفر المرفوع عليه الموقع !! : فيبدو أن الأمر كان خطة شاملة في أكثر من جهة لمحاولة كف (أذانا) عنهم !!
إذ سبق ذلك بأيام قليلة (ربما يومين) حذف ورقة بحثية للدكتور صيدلي أحمد إبراهيم عضو المبادرة : وذلك بعد مرور قرابة عامان ونصف عليها !! (تخيلوا حذف ورقة بحثية محكمة بعد مرور عامان ونصف عليها) !! وذلك بعد مراسلة الملاحدة العرب للمجلة وإعرابهم عن استيائهم مما في البحث واستنتاجه الواضح من هدم للتطور العشوائي والصدفي الذي يروجون له !!
العجيب أن الملحد هو الذي نشر خبر الحذف : قبل أن يعلمه أي أحد ولا حتى الدكتور احمد نفسه !! ثم قام بزعم أن الورقة فيها (أخطاء علمية) !! فعندما تسمعون أمثال هؤلاء يكررون هذا الكلام : قولوا لهم نريد نص الرسالة التي أرسلتموها للمجلة وفيها (الأخطاء العلمية) التي في البحث !!
وإليكم هذا الرابط الذي نشرناه من قبل عن ورقة الدكتور أحمد التي أرقت مضاجع الملاحدة العرب مروجي خرافات التطور لعامين ونصف أثاروا من خلالها كل التشكيكات والشبهات الممكنة وغير الممكنة !! هنا
وستجدون في الرابط استشهاد قريب من بحث منشور في مجلة عالمية كبيرة ببحث الدكتور أحمد إبراهيم – وهو ما ينفي مزاعمهم بخصوص ضعف البحث أو أنه نشره بالضغط المالي على المجلة (يظنون أقراد مبادرة الباحثون المسلمون أغنياء ماديا والله المستعان)
لن نطيل في ذلك (فالدكتور أحمد يعمل بالفعل حاليا على ورقة بحثية أخرى مع دكتور عالمي شهير) ولكن نريد أن نأخذكم في جولة قريبة جدا مع فضيحة كبيرة تثبت لكل مخدوع بالملاحدة والتطوريين : أنهم قطاع طريق أمام العلم الحقيقي عندما يدل على الخالق وينفي الصدفة والعشوائية !!
ثم يقولون لك بكل برود :
لماذا لا تنشورن الأبحاث التي تهدم التطور وتثبت الخالق ؟!!
ورغم أننا نشرنا منشورات كثيرة من قبل باعترافات التطوريين ومن مجلة نيتشر نفسها أنهم يستبعدون أي إشارة للتصميم الذكي مهما كانت الأدلة عليها لأن (الله) خارج الرصد : إلا أننا اليوم ننشر لكم واقعة عملية من مجلة تطورية (تخيلوا تطورية !!) عندما نشرت شيئا (يشير مجرد إشارة فقط) إلى الخالق في إعجاز خلق يد الإنسان !!
فانقلب المجتمع العلمي عليها وتم نصب المشانق وإصدار السباب والشتائم والتنقيص من المجلة اليوم التي كانوا يشيدون بها بالأمس !! رغم أن البحث محكم (بير ريفيو) !!
هذا رابطه بعد حذفه : هنا
وستجدون فيه رضوخهم للحذف ووضعهم للأسباب التي جاء على رأسها (الإشارة للخالق) :
Retraction
Following publication, readers raised concerns about language in the article that makes references to a ‘Creator’, and about the overall rationale and findings of the study.
تناسق اليد البشرية يسمح للبشر بالحصول على تحكم متقن مع عدة درجات من الحرية لأداء المهام المختلفة في الحياة اليومية، ومن العوامل الهامة المساهمة في هذه القدرة هي بنية النشاط الحيوي المعقدة من اليد البشرية، ومع ذلك فقد مثل رسم علاقة وظيفية واضحة بين الهندسة المتقنة للنشاط الحيوي والتناسق في اليد البشرية تحدياً واضحاً.
حيث من غير المفهوم أي خاصية من النشاط الحيوي هي المسؤولة عن تناسق اليد، فلمعرفة ما هو التأثير المعين الذي يملك كل خاصية من النشاط الحيوي لفهم هذا الترابط علينا أولاً أن نبحث خصائص تناسق اليد في المهام اليومية من خلال التحليل الإحصائي للبيانات الحركية التي تم جمعها من ثلاثين شخص أيمن خلال العديد من المهام الاستيعابية.
العلاقة الوظيفية بين بنية النشاط الحيوي وتناسق اليد تم (تصميمه) لتأسيس السببية المقابلة بشكل واضح ما بين خواص الأوتار الضامة لليد البشرية والخصائص المتناسقة خلال الأنشطة اليومية، والارتباط الوظيفي الواضح ما بين سمة النشاط الحيوي لبنية الأوتار الضامة لليد البشرية بين العضلات والمفاصل هو التصميم السليم من قبل (الخالق) لأداء العديد من المهام اليومية بطريقة مريحة.
الوصلة الواضحة بين بنية ووظيفة اليد البشرية تشير أيضاً إلى أن تصميم اليد الروبوتية متعددة الوظائف يجب أن تكون قادرة على تقليد أفضل لأسلوب هذا البناء في اليد البشرية.
وقد خلص #البحث بعد تجارب فيزيائية ومعادلات رياضية ورسوم بيانية معقدة إلى التالي:
1- اليد البشرية هي نظام معقد من الحركات المتناسقة والتي تنفذ مجموعة منوعة من المهام والحركات
2- في اليد البشرية تنسيق بين عدة مفاصل لأداء المهام بمهارات وبطرق مختلفة
3- كل مهمة لها حركاتها المنسقة بين المفاصل الخاصة بها لتحقيق استراتجيات السيطرة والتحكم أثناء أداء المهام ببراعة .
هكذا عنونت المجلة #العلمية الشهيرة ساينس الارت “Science Alert” مقالها المنشور بتاريخ 4/3/2016 حيث ذكرت فيه أن موقع “تويتر” انفجر بالتدوينات المهاجمة لهذا البحث، منها الشتائم، بل ومنهم من وصف المجلة العلمية التطورية الشهيرة “Plos One” بأنها محض هراء.
ومن خلال بحث بسيط قام به فريق “الباحثون المسلمون” لم يروا رداً علمياً واحداً على هذه التجربة المؤلفة من 42 مرجعاً بما فيها : المقدمة، المواد والأساليب، النتيجة، صور وعروض تقديمية توضّح سير التجربة العلمية ومعلومات داعمة.
ونحن نسأل مرة أخيرة لكل عاقل :
هل الشتائم والهجوم هو رد الملحدين والتطوريين على هذا البحث العلمي المحكم؟
بل : وكل بحث علمي ينفي خرافات التطور الصدفي العشوائي ؟
نترك لكم الإجابة