#منكوشات_تطورية – الفيديو الذي أغاظ الصفحات الإلحادية والتطورية عندما استبعدنا انف خرافة التطور منه
” إذا كان رمي أوراق الكوتشينة لنحصل عشوائيا ترتيب من 1 إلى 10 : هو فعلا خاضع للغة الاحتمالات : فما هو رأيكم إذا وجدنا أن هناك شيئا ما (نظاما ما) إذا رمينا الأوراق بعشوائية خطأ (مثلا 7 قبل 3 و9 قبل 8) : يأتي هذا الشيء (أو النظام) فيحرك ورق الكوتشينة الخطأ ليضعه في مكانه الصحيح من جديد ؟!! ”
ها نحن نعيد عرض هذا الفيديو الرائع لكل متابعينا عن أنواع وميكانيزمات إصلاح أخطاء الحمض النووي DNA Repair (والتي نال جائزة نوبل في الكيمياء عن أبحاثها ثلاثة علماء في 2015 منهم المسلم البروفيسور عزيز سانجار)
وهي الميكانيزمات التي تضرب خرافة التطور في مقتل وتهدمها من أساسها ولا يوجد أي تطوري أو ملحد يملك تفسيرا علميا أو تجريبيا لكيف ظهرت تلك الميكانيزمات بخرافة الصدفة والعشوائية والطفرات !! ونحن نتحدى على ذلك أي أحد 🙂
وبدلا من الرد على هذا التحدي : ترك الملاحدة والتطوريون محاولة الإجابة (لأنه لا غجابة) وتمسكوا بكيف نحذف ثواني من الفيديو كان مدسوس فيها انف خرافة التطور ؟ ولا يعلمون أن العاقل فقط الذي يتفحص فيما يتم عرضه عليه : هو الذي يستبعد الخطأ والضار ويبقى الصواب والنافع (تخيلوا مثلا فيلما وثائقيا مفيدا ثم فيه لقطات عارية ليس لها أي دور ولا علاقة بالفيلم !!) التطوريون تركوا المقطع باكمله الذي يتحدث عن إبداع ميكانيزمات تصحيح أخطاء الحمض النووي نتيجة تعرض الإنسان يوميا لآلاف المؤثرات الخارجية من إشعاع وحرارة ومواد كيميائية ضارة (لأنه لا يوجد في خرافة التطور أي تفسير لكيفية ظهور نظام تصحيح أخطاء) : ليتمسكوا بهذه الثواني التي حذفناها !!
فها نحن من جديد :
نعيد نشر الفيديو لأهميته – وقد أضفنا إليه تنويها وتحدي لهم 🙂
وأمامهم الإنترنت كله والجامعات كلها والورقات البحثية جميعها وكل شيء – والمطلوب :
هاتوا لنا ورقة بحثية واحدة تذكر بالدليل العلمي والتفصيل التجريبي كيف يظهر نظام تصحيح أخطاء عشوائيا وبالصدفة العمياء التي هي قوام خرافات التطور ؟
عن أنفسنا …
وجدنا مثلا هذا الرابط من سبرينجر كمثال : والذي لا يمكن الخروج منه بشيء في ميزان العلم التجريبي !! فقط افتراضات وتكهنات كعادتهم (أغلب كلامهم أصلا جعلوه في شرح بعض هذه الميكانيزمات الرائعة) – مع تأكيدهم على أن هذا النظام الإصلاحي ضروري لأي كائن حي وبدونه لن يكون – ولذلك فهو من المؤكد ظهر في أول كائن حي (أيا ما هو) ثم عنه تطور إلى البكتريا وبدائيات النوى وحقيقيات النوى !! (أين الدليل والتفاصيل والرد : لا يوجد)
Early Evolution of DNA Repair Mechanisms – Springer
ونكرر : لا نريد أي رص لأي كلام والسلام (نحن لسنا عوام الناس الذين يضحك التطوريون عليهم بكلمتين) – نريد كلاما علميا صحيحا ودقيقا ومفصلا وتجريبيا وليس كان وممكن وربما وقد ومن المحتمل 🙂
وهذه باحثة مؤمنة بخرافة التطور وهي مختصة في الأحياء الجزيئية والجينات molecular biologist, genomics researcher لمدة 20 عاما : وانظروا كيف كانت إجابتها عائمة على هذا السؤال البسيط على موقع Quora فقضت معظمه في شرح آليات التصليح وكيف انه ممكن أن تكون ارتبطت في الماضي بتضاعف الحمض النووي أو دورة الخلية (لأن دورة الخلية تتكامل مع تصليح الأخطاء وهذا حجة على التطورين أكثر ويزيد الأمر تعقيدا في انتظار الشرح لا العكس !!) :
” كيف تطور نظام تصحيح أخطاء الحمض النووي ؟ ”
Evolutionary Biology: How did DNA repair evolve?
الرابط : هنا
وبذلك السؤال نحن نضع أمام أي صفحة تطورية أو إلحادية الفرصة لإظهار صحة أو خرافة التطور – ونحن لهم ولإجاباتهم بالمرصاد بإذن الله لكي نكشفهم أمام متابعيهم
والآن …
لماذا كل هذه الثقة التي نتحدث بها في هذه النقطة تحديدا ؟؟
ولشرح هذه المسألة لمَن لا يعرف نقول :
الحمض النووي الوراثي DNA داخل خلايا الكائنات الحية كلها هو عبارة عن لغة وشفرة من 4 حروف وهي القواعد الأربعة A مع T و C مع G كما هو معروف
حيث تتراتب هذه الحروف على شريط لولبي من جانبين مثل السلم الحلزوني – وكل مجموعة من هذه الحروف معا (قد يكون مئات أو آلاف الحروف المتتابعة) تكون الجينات الوراثية التي تعطي بروتينات الخلية والجسم وظائفها وبنائها
كيف تظهر أي لغة في العالم بالصدفة والعشوائية ؟!!
الإجابة : مستحيل – هذا تخريف لا يوجد إلا في عقول الملاحدة والتطوريين فقط : ولا يستطيعون إثباته إلى اللحظة !!
فأي لغة أو تشفير أو برنامج في العالم يحتاج :
مرسل – مستقبل – معنى موجود مسبقا (أو أمر معين) – ورمز أو تكويد لهذا المعنى – واتفاق بين المرسل والمستقبل لفهم هذا المعنى من هذا الرمز أو التكويد !!
والسؤال مرة أخرى : أي مجنون هذا (غير الملاحدة والتطوريين) الذي يقول أن لغة أو برنامجا يمكن أن يظهر بالصدفة والعشوائية ؟!! الأمر خارج لغة الاحتمالات الرياضية أصلا لانه يحتاج إلى فهم ووعي وتوجيه غائي !!
لو أنا سأرمز للجبل بهذه العلامة ^ – ولكني لم أخبرك أنت أيها القاريء بأن هذه العلامة ترمز إلى الجبل : فإذا جاءتك لن تعرف أبدا ما هو المراد منها ولا ماذا عليك أن تفعل !!
وكذلك لو أنك لا تعرف الإنجليزية ثم أنا أرسلت لك هذا الأمر : Open the door – فإنك لن تفهم أبدا ما هو المطلوب منك !! (ومعناها افتح الباب)
جميل ….
ماذا إذن عن إصلاح أخطاء الحمض النووي ؟
تعالوا نتخيل أولا شخصا يرمي بعشوائية أوراق الكوتشينة من 1 إلى 10 – والمطلوب هو الحصول على ترتيبهم بالفعل من 1 إلى 10
هنا يقفز الملحد والتطوري للتحدث عن لغة الاحتمالات – ممتاز (رغم أن في عالم الحمض النووي نتحدث عن أرقام لا يكفي عمر الكون نفسه ولا اتساعه بتغطيتها) ولكن دعنا من ذلك – السؤال الآن هو :
إذا كان رمي أوراق الكوتشينة لنحصل عشوائيا ترتيب من 1 إلى 10 : هو فعلا خاضع للغة الاحتمالات : فما هو رأيكم إذا وجدنا أن هناك شيئا ما (نظاما ما) إذا رمينا الأوراق بعشوائية خطأ (مثلا 7 قبل 3 و9 قبل 8) : يأتي هذا الشيء (أو النظام) فيحرك ورق الكوتشينة الخطأ ليضعه في مكانه الصحيح من جديد ؟!!
هل مثل هذا الكلام ينطبق عليه أي معنى للصدفة والعشوائية ؟!!
إن هذا الكلام يعني أن هذا الشيء (أو النظام) لديه إعلام مسبق وأمر سابق بالشكل المفترض أن يكون عليه ترتيب الأوراق !! وهذا الإعلام و (الوعي) خارج عن مباحث الصدفة والعشوائية ولا يقحكمه فيها إلا مختل عقلي ؟!!
إلى هنا نترككم ..
مع تمنياتنا بأن تكتسبوا هذه القوة في الحجة بعد فهمها
فساعتها ستعرفون مدى تفاهة الملاحدة والتطوريين وقصصهم الافتراضية المضحكة التي يقحمونها في كل علم لأدلجة العالم بعيدا عن العقل والمنطق !!
[fb_vid id=”705013349660522″]
.