“فالعلم أكبر عامل على رفع الأخلاق في الأمة، لأنه یرتفع فوق الصغائر والدنایا إلى سماء الحقیقة الخالدة، والعلم عَلم من أعلام الفضیلة؛ لأنه یسمو فوق الشھوات، ولا یحفل بالمآرب الفردیة، وھو مطھر للنفوس من أدناس الأنانیة؛ لأنه یحمل
شعلة مقدسة، تذیب الأثرة، وتمحو حب الذات، وتحمل محلھما الإیثار والرغبة في خیر المجتمع.”
من كتاب العلم والحیاة لدكتور علي مصطفى مشرفة