العلم إذًا ليس بضاعة أوربية، صدر عن المانيا، أو صنع في برمنجهام، وليس ذا طابع غربي أو شرقي، بل هو مشاع بين الأمم لا وطن له، يطلب في الصين، كما يطلب في أمريكا، يوجد أينما يوجد الفكر البشري، وينمو ويزدهر حيثما ترتفع الحضارة، وتعلو النفوس، وتتحرر العقول.
كتاب العلم والحياة للدكتور علي مصطفى مشرفة