وُثِّقتْ قدرة الكافئين على تعزيز اليقظة وزيادة الانتباه بشكل جيد.
وهو مُحفِّز خفيف للجهاز العصبي المركزي، آلية عمله مناهضة مستقبلات الأدينوزين. وقد خلصت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) إلى تأكيد العِلاقة السببية بين وجبة من الكافئين مقدارها 75 مغ (وهو المقدار الموجود عادة في كوب من القهوة) مع زيادة الانتباه واليقظة.
كما أن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى الفوائد المُحتمَلة للقهوة والكافئين في الحالات التي تتطلّب زيادةً في اليقظة مثل: المُناوَبات الليلة، وقيادة السيارة لمسافات طويلة، والرحلات الجوية الطويلة.
هناك دليلٌ واضح على أنّ للكافيين تأثيرًا مُولِّدًا للطاقة، والذي يعني تحسين الأداء الرياضي.
تأثير الكافئين يبدو أكثر وضوحًا في رياضات التحمُّل (الهوائية) التي تستمرّ أكثرَ من خمس دقائق مثل: الجري وركوب الدراجات والتجديف، وقد أظهرتِ الدراسات أنّ الكافئين يُحسِّن من الأداء الوقتيّ لهذه الرياضات، كما أنه يُقلِّل من ألم العضلات المُصاحِب لها.
للكافئين أيضًا تأثيرٌ مُولِّدٌ للطاقة للتمارين قصيرة المدى عالية الشدة (اللاهوائية) مثل: أداء المُدرِّبين الرياضيين لتمارينَ عالية الشدة والرياضات الجماعية.
يقوم الكافئين بتأثيره المُحفِّز لتوليد الطاقة (في التمارين الهوائية واللاهوائية) عن طريق زيادة إنتاج الأدرينالين الذي يقوم بدوره بزيادة تدفُّق الدم للعضلات والقلب.
كما يعمل الكافئين على تعديل الإعياء المركزي، وهو نوعٌ من الإعياء ناتجٌ عن التغيُّرات الكيميائية العصبية في الدماغ المُرتبِطة بالتمارين الطويلة؛ ممّا يُؤثِّر على مُعدَّلات الإجهاد والألم، ومستويات النشاط والحيوية؛ ممّا يؤدّي إلى تحسين الأداء الرياضي.
.