المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان: الإساءة للنبي محمد ﷺ ليست حرية رأي.
بعد أزمة الرسوم المسيئة التي نشرتها عدة صحف أوروبية في أوقات متفرقة تحت الزعم بأنّ تلك الرسوم تندرج تحت بند حرية الرأي والتعبير، و ما تلاها من إساءة للنبي صلى الله عليه وسلم
تم إصدار إدانة جنائية بحق سيدة نمساوية أطلقت تصريحات مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام وتغريمها 480 يورو.
أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قرارها بعدم اعتبار الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، نوعًا من حرية الرأي. وقالت المحكمة الأوروبية في بيان على موقعها الإلكتروني: إن الإدانة الجنائية ضد سيدة نمساوية أطلقت تصريحات مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام وتغريمها 480 يورو؛ لا يعد انتهاكًا لحقها في حرية التعبير.
نأمل أن تكون هذه الخطوة هي المحطة الأخيرة لهذه الأزمة التي تحمل في طياتها الحقد على الإسلام والمسلمين، وتتنافى مع ما دعاوى احترام حقوق الآخرين ومقدساتهم.
ونسأل الله أن يكون هذا الإعلان حافزًا للبحث في حقيقة الإسلام وعن حقيقة نبي الإسلام.
من رحمة الله سبحانه وتعالى بأنّه جعل العبرة في الخواتيم .
كلنا يذكر قصة عرض الرسوم المسيئة للإسلام و ماتم إنتاجه بعدها من أفلام مسيئة لنبي الرحمة نبي الإسلام عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام التي كانت بمثابة حافز للعديد للبحث عن حقيقة هذا الدين، وكان من بين هؤلاء (فان دورن الهولندي) منتج الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم (فتنة) والذي انتقل من أقصى التعصب الديني إلى سماحة الإسلام، حيث تفاجأ بردود فعل العالم الإسلامي على الفيلم المسيء فتعجب واستغرب، مما دفعه للبحث الحقيقي ليصل إلى الحقيقة البعيدة عن أي تزييف وتحريف، أن الإسلام هو الدين الحق، ومحمد عليه الصلاة والسلام هو الرسول الخاتم.
قصة إسلام منتج الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم : هنا.