♦️ مقدمة:
• وُلِـد “حسن فتحي” في الإسكندرية في 23 آذار من العام 1900.
انتقل مع أسرته في طفولته إلى القاهرة، ليسكنوا في حي الجمالية العتيق (الذي ظل يسكنه طيلة حياته). تخرج من مدرسة “المهندسخانة” (كلية الهندسة) بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً) عام 1925. عُيِّنَ كأول عضو مصري في هيئة التدريس الحديثة بمدرسة الفنون الجميلة، ثم أوفدته الكلية في بعثة إلى باريس ليدرس الدكتوراه.
أعماله :
1) عَـمِل “حسن فتحي” مهندسًا بالمجالس البلدية من العام 1926 حتى العام 1930
2) ثم مُدَرِسًا بكلية الفنون الجميلة حتى عام 1940
3) ومن عام 1949 شَغِل منصب رئيس إدارة المباني المدرسية بوزارة المعارف، حتى عام 1952
4) في عام 1950 عمل خبيرًا بمنظمة الأمم المتحدة لإعانة اللاجئين، ثم أستاذًا بكلية الفنون الجميلة، ورئيس قسم العمارة بداية من 1953 حتى 1957
5) بعد ذلك عمل لدى مؤسسة “دوكسياريس” كخبيرٍ للتصميمِ والإنشاء بأثينا، وحاضر بمعهد “أثينا” للتكنولوجيا في تلك الفترة من عام 1957
• وحتى عام 1962. أما في عام 1963 فشغل منصب رئيس مشروع تجريبي للإسكان، ثم مستشارًا لوزارة السياحة.
6) عُـيِّن بعدها خبيرًا بمنظمة الأمم المتحدة في مشروع التنمية بالمملكة العربية السعودية، عام 1966، وفي العام نفسه انتُدِب أستاذًا زائرًا في قسم تخطيط المُدن والعمارة بجامعة الأزهر الشريف. في العام التالي عمل خبيرًا بمعهد ”أدلاي ستفنسون“ بجامعة شيكاغو.
7) وانتُدِب أيضًا ما بين عامي 1975 و 1977 أستاذًا زائرًا للإسكان الريفي في كلية الزراعة جامعة القاهرة.
هذا فضلًا عن العديد من المناصب الشرفية التي شغلها؛ ومنها رئاسته مجمع الدائرة المستديرة الدولية لتخطيط عمارة القاهرة.
مؤلفاته :
• وكان لـ”حسن فتحي” العديد من المؤلفات، أهمها: -كتاب “عمارة الفقراء” الذي كتبه بالإنجليزية، وصدر في طبعة محدودة عن وزارة الثقافة المصرية عام 1969، ثم طُبِع طبعات متعددة بلغات مختلفة في العديد من أنحاء العالم.
-كتاب “الطاقة الطبيعية والعمارة التقليدية: مبادئ وأمثلة من المناخ الجاف الحار” والذي نشرته المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 1988. كما كان له الكثير من الأبحاث في مجال العمارة والإسكان والتخطيط العمراني وتاريخ العمارة بالإنجليزية والفرنسية والعربية.
♦️جوائزه :
• حصل المهندس الفنان “حسن فتحي” على جوائز عديدة، تقديرًا لإنجازاته ومن هذه الجوائز:
1)جائزة الدولة التشجيعية في العمارة، عن تصميم وتنفيذ قرية «القرنة الجديدة» (النموذجية بالأقصر) عام 1958م. وفي العام التالي، حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
2)ثم جائزة الدولة التشجيعية للفنون الجميلة. وفي العام 1960 حصل على ميدالية هيئة الآثار المصرية. أما في عام 1967 فحصل على جائزة الدولة التقديرية للفنون الجميلة
3) وحصل في عام 1980 على جائزة الرئيس من منظمة ”الأغاخان“ للعمارة، وفي نفس العام حصل على جائزة ”نوبل البديلة“ (RLA) وهي جائزة يُقدمها البرلمان السويدي في اليوم السابق لتوزيع جوائز ”نوبل“ يقدِّمها ملك وملكة السويد. وحصل في العام نفسه أيضًا على جائزة “بالزان” العالمية.
4)حصل في العام 1984 على الميدالية الذهبية الأولى، من الاتحاد الدولي للمعماريين كأحسن مهندس معماري في العالم عن تصميمه “قبة الاتحاد الدولي للمعماريين (UIA) بأحسن مهندس معماري في العالم في ذلك الوقت؛ ويضم هذا الاتحاد تسعة آلاف معماري يمثلون ثمانٍ وتسعون دولة، وأُعلِن وقتها أن نظرياته الإنشائية ومفاهيمه المعمارية يتم تدريسها للطلاب في أربعةٍ وأربعين جامعة بالولايات المتحدة وكندا وجامعات أخرى في دول شمال أوروبا.
5) أما في العام 1987 فقد حصل على جائزة ”لويس سوليفان“ للعمارة (ميدالية ذهبية) من الاتحاد الدولي للبناء والحرف التقليدية.
6) وحصل على الجائزة التذكارية لكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا عام 1988 وقد نالها خلال المؤتمر العلمي الرابع لها، وقد أَعلَن “حسن فتحي” عند استلامه الجائزة أنَّ هذا هو أول تكريم من محفل أكاديمي مصري يحصل عليه في حياته، وكان ذلك قبل وفاته بعامٍ واحد.
♦️ختامًا،
تُوفي المهندس العبقري “حسن فتحي” عام 1989م من دون أن يتزوج، تاركًا وراءه إرثا عظيما من الأفكار، ليرثها كل الفقراء ومن يهتم بهم.