اكتشف أطباء في مدينة تشيليه جنيناً في امرأة عجوز!
“إستيلا”، في خريفها الواحد والتسعين، قالت إنّها بدأت تعاني منذ عدة سنوات من كتلة في بطنها، وبدأت تعاني من الإغماء، لتقرر الذهاب لعمل أشعة سينية، إلا أنَّ الأطباء لاحظوا شيئاً ملفتا للانتباه.
قالوا في البداية إنَّه ورم وعليها القيام بعملية جراحية، وقاموا بتصويرها مرة أخرى بالأشعة ليحصلوا على صورة أفضل فكانت الصدمة الحقيقة لهم؛ حيث لم تكن تلك الكتلة ورماً، وإنما جنينا.
لمدة 60 عاماً، تكلس في ذلك الوقت، ولم يشكل أيّة مخاطرَ صِحِّيَةَ حتى وقت قريب.
لكن هل هذا معقول!!
في الحقيقة ليست حالة إستيلا معزولة عن باقي الحالات في أرجاء العالم.
ففي الهند ظهر لكانتابي تاكر ذات الستين عاما، أنها حامل لجنين منذ أكثر من 36 سنة، في الفترة التي حملت بها بجنينها (قبل 36 سنة) أخبرها الأطباء أنَّ جنينها يقبع خارج الرحم فيما يسمى بـ “الحمل المنتبذ” وأنَّ نسبة نجاته ضئيلة جداً؛ قالت كانتابي: “كنت خائفة جداً في ذلك الوقت من إجراء العملية وهربت منهم”.
أخذت السيدة مسكنات للألم وبعد عدة أشهر لم تعد تشعر به. وبعد 36 سنة بدأت السيدة تعاني من ألم في المعدة ووجد الأطباء كتلة في بطنها، خافوا أن تكون تلك الكتلة سرطاناً، ولكن بعد التصوير اتضح أنَّ هذه الكتلة هي الهيكل العظمي للجنين، وبعد العملية تبيَّنَ أنَّه هيكل عظميٌّ ضمن كيس كلسي موجود في بطنها.
تحدث مثل هذه الحالات الطبية بين الحين والآخر، ويظل الطفل المتحجر داخل الجسم لعقود دون اكتشافه ويكتشف غالباً بالصدفة.
أما عن التكلس فهو يحدث للنسيج الميت نتيجة ترسب شوارد الكالسيوم به فيتصلب النسيج، وأما عن الحمل المنتبذ فتابعونا في مقال لاحق 🙂
.