منكوشات تطورية بالتجربة المعملية المُثبتة : استحالة تطور الإنزيمات المُتقاربة من بعضها البعض !!
الإنزيمات هي نوع من أنواع البروتينات – ولها وظائف معينة تعمل عليها داخل الخلايا الحية – ويكون لكل إنزيم ترتيب ثلاثي الأبعاد لأحماضه الأمينية يتطابق تماما مع وظيفته وأماكن تفاعله مع المكونات الأخرى
وقد قلنا سابقا أن أقوى دليل يهدم خرافة التطور الحديثة هو (العجز التام) عن إعطاء أي دليل معملي على ظهور بروتين واحد أو إنزيم واحد جديدان بالصدفة والعشوائية والطفرات المزعومة !!
اليوم سنرى شيئا أكثر صدمة للتطوريين – لن نطالبهم بإثبات ظهور بروتين واحد أو إنزيم واحد (من الصفر أو من البداية) بل : سنطالب بأدلة عملية وتجريبية مُثبتة على إمكانية تطور الإنزيمات (المتقاربة في التكوين والترتيب أو من نتفس المجموعة) من بعضها البعض !!!
حيث أن هناك مجموعات من الإنزيمات تكون متشابهة في التكوين ولكن مختلفة في الوظائف وفي الشكل الثلاثي الأبعاد : وقد استغل التطوريون هذه الفرصة (كعادتهم دوما) للزعم بأن هذه الإنزيمات تطوروا من بعضهم البعض (وتركوا معضلة ظهور الإنزيمات أصلا أول مرة !!)
فإليكم البحث الصادم التالي :
======================
عنوان البحث :
The Evolutionary Accessibility of New Enzymes Functions: A Case Study from the Biotin Pathway
الرابط من موقع bio-complexity الشهير والمُعتمد :
https://bio-complexity.org/ojs/index.php/main/article/view/BIO-C.2011.1
وهي دراسة علمية تجريبية مُثبتة 2011 للعالمين Ann K. Gauger و Douglas D. Axe تبين استحالة تطور وتحول وظائف الأنزيمات المُنتمية لنفس المجموعة !!
حيث كانت المفاجأة التي أثبتتها هذه الدراسة وهي : أن هذا الاحتمال فاشل تماما مخبريا ومستحيل واقعيا !!
ومرة أخرى نكرر : يلزم وقت أكثر من عمر الحياة على الأرض نفسها (أكثر من 4 مليار سنة) لينجح أبسط تحول طفيف وظيفي على أنزيم موجود أصلا وليس ظهور إنزيم جديد مختلف !!!
But evolutionary innovations requiring that many changes would be extraordinarily rare, becoming probable only on timescales much longer than the age of life on earth
وذلك لأن احتمال أن تتطفر كل هذه النكليوتيدات لإعطاء كل هذه الوظائف الجديدة يتطلب وقتا وزمنا : يفوقان عمر الحياة على الأرض نفسه !! كل ذلك ونحن نتحدث فقط عن تحول أنزيم لإنزيم آخر مماثل له في الشكلا وباختلاف وظيفي طفيف !! وليس عن تكون أنزيم مختلف أو جديد تماما !!
وهذه بعض المقتطفات الهامة من الدراسة :
but nonetheless fails to produce detectable BioF2-like function in vivo. We infer from the mutants examined that successful functional conversion would in this case require seven or more nucleotide substitutions. But evolutionary innovations requiring that many changes would be extraordinarily rare, becoming probable only on timescales much longer than the age of life on earth!!!
حيث ينتقد العالمان الفظاعة العلمية لفِكرة أن التشابه الشكلي للأنظمة البيولوجية يوحي بالقرابة بينها وبالتالي إمكانية تطور بعضها من بعض !!.. وأن سبب هذا هو فكرة التطور الدارويني فقط !!
this result and others like it challenge the conventional practice of inferring from similarity alone that transitions to new functions occurred by Darwinian evolution.