بسبب محاربة التلقيح.. تُوفّي ٣٧ شخصًا في أوروبا بسبب الحصبة هذا العام!!
فاشية الحصبة تثور في أوروبا مسبّبةً خسائر فادحة، ففي الأشهر الستة الأولى من عام 2018 كان هناك 41,000 حالة مسجّلة للإصابة الفيروسيّة التي يمكن الوقاية منها بسهولة.
شهدت فترة الستة أشهر هذه عدد حالات سنوي يبلغ ضعف أعلى عدد منذ عام 2010. حيث بلغت 23,927 حالة خلال عام 2017، وتُوفي 37 شخصًا بسبب الحصبة.
قال الطبيب ألبرتو فيلاني من مستشفى بامبينو جيسو للأطفال ورئيس جمعية طب الأطفال الإيطالية في إيطاليا لشبكة إن بي سي: “لدينا مشكلةٌ خطيرةٌ للغاية، الناس يموتون بسبب الحصبة، هذا الأمر كان لا يُصدّق منذ ٥ أو ١٠ سنوات”.
وذكر المصدر أيضًا: “نعم، ودون لبس فإنّ سبب شدة تفشّي هذا الوباء هو انخفاض معدّلات التلقيح.”
يعطى لقاح مرض الحصبة عادةً كلقاح ثلاثي يسمى MMR وهو المضادّ للحصبة والحصبة الألمانية والنكاف.
وقد ذكرت المصادر أنه استخدمت دراسة ويكفيلد النتائج المزوّرة عن عمدٍ لاعتماد ادعاءٍ احتياليّ عن وجود علاقة بين لقاح MMR ومرض التوحّد، ربما لإقصاء منافسٍ للقاح الحصبة البديل الذي كان قد حصل على براءة اختراعٍ له. (أي ومع ذلك فهم يتهمونهم بسوء صناعة ذلك اللقاح، ولا يتهمون اللقاح بحد ذاته).
على الرغم من أنّ الأبحاث اللاحقة وجدت أنّه لا يوجد على الإطلاق أيّة علاقة بين اللقاحات ومرض التوحّد، ناهيك عن وجود علاقة سببية، ما زال الكثيرون يعتقدون ذلك ويرفضون تلقيح أطفالهم بما في ذلك لقاح MMR.
رأينا نحن #الباحثون_المسلمون:
للقاحات مخاطر، نعم ولا بد، فهي تُستخلص من كائنات حية دقيقة، ويضاف لها بعض المواد. وشهد تاريخ اللقاحات بالفعل حصول آثار جانبية وحالات مرضية، ولكن صناعة اللقاحات تتطور باستمرار. ورغم هذا فإنَّ نسبة حصول الآثار الجانبية أو الحالات الجانبية أقل من أن تذكر، أما عن الفوائد فهي أكبر من أن تتخيلها. يمكنك تشبيه الأمر بالعملية الجراحية، إذا كان علاج حالة معينة هو العملية الجراحية فلن تُفكر في نسبة فشلها إن كانت عملية عادية (مثل إزالة الزائدة). أو إن كانت نسبة فشلها قليلةً جدًا (مثلًا 1%) فكيف باللقاحات، حيث أنَّ نسبة الأضرار في اللقاحات الحالية لا تُذكر.