لقد بلغنا من المذلة والضعف أن صرنا نخشى اللِّص ونهرب منه لئلا نُشاهَدَ متلبِّسِين بهذه الجريمة الهمجية المخالفة للمدنية والتقدمية، جريمة منع اللص من أن يسرقنا .. لقد تبدَّلتِ المقاييس وتغيَّرت الأفهام فصار الناس يُجِلُّون البغايا من الممثلات والراقصات أكثر من الفاضلات الصالحات، ويحترمون المغنين والمغنيات أكثر من احترام المدرسات والمعلمات ، هذا كله ثمرة ?