وافقت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على جهاز التحكم بسكر الدم، الذي يُعد (بنكرياسًا صناعيًا) للمرضى الأطفال المصابين بالداء السكري (من النمط الأول) من عمر 7 إلى 13 عامًا. الجهاز من إنتاج شركة (Medtronic) بنظام (MiniMed 670G hybrid closed looped system) المسئول عن متابعة قياس مستوى سكر الدم كل 5 دقائق، ومن ثَّم إيصال الإنسولين اللازم. جاءت الموافقة على الجهاز للفئة العمرية المذكورة بعدما حصل على موافقة سابقة في أيلول/سبتمبر 2016 لمن عمره 14 عامًا على الأقل.
وقد أشارت الدراسات السريرية على 105 أطفال إلى نجاح الجهاز المثبت تحت الجلد في: الحفاظ على مستوى سكر دم مستقر على مدار اليوم والليلة، وتقليل مدة الاضطرابات زيادةً ونقصانًا، التي تُعد مصدرًا دائمًا للتوتر عند الأطفال المرضى وأهلهم، وقد تؤدي إلى الإخلال بنظام النوم من أجل الحاجة للمتابعة المتكررة والدائمة لمستوى سكر الدم.
مع كل تلك الميزات إلَّا أن الجهاز يحتاج أن يُزوَّد دائمًا بمقدار النشويات في كل وجبة يتناولها المريض قبل الأكل؛ حتى يتمكّن من ضخ الكمية المناسبة لها من الإنسولين، وإن حدث خطأ في حساب الكميات فقد يتسبب ذلك في انخفاض مستوى سكر الدم أو ارتفاعه.
تشمل الأعراض الجانبية أيضًا تهيج الجلد واحمراره حول تلك الشريحة المثبتة داخله، بينما لم تُسجَّل أي حوادث خطرة متعلقة باستخدام الجهاز، مثل الانخفاض الحاد في مستوى سكر الدم أو الحُماض الكيتوني للسكري على الجانب الآخر.
ولا يزال الجهاز تحت الدراسات المُعقبة للإصدار، علمًا أنه غير صالح للأطفال ذوي 6 أعوام أو أقل، أو الذين يحتاجون أقل من 8 وحدات من الإنسولين يوميًا.