#منكوشات_تطورية – بنور العلم نهدم خرافة التطور – رحلة في طرف الكروموسوم 11
حيث سنرى معا (بعد تمثيل النيكلوتيدات على شكل خطوط ملونة في الفيديو والتي تبلغ في الإنسان 3.2 مليار نيكلوتيدة تقريبا) بعض ما أشرنا إليه بالأمس من أنه كيف تترتب الجينات والصفات على الكروموسومات حتى أنه ممكن لصفة واحدة مثل الشم مثلا أن تتواجد في أكثر من موع بل وأكثر من كروموسوم (كل موضع خاص بوظيفة معينة فيها) وهو ما يهدم خرافة الصدفة والعشوائية والطفرات العمياء لاستحالة تنظيم كل ذلك معا وهم متباعدين – ولفهم بعض المصطلحات المذكورة في الفيديو أكثر :
فالإكسونات : هي المناطق التي تحمل من ضمنها تشفيرات وأكواد الجينات لتكوين البروتينات
والإنترونات : هي مناطق أكثر بكثير من الإكسونات ولكنها لا تحمل تشفير أو تكويد للجينات – ومن هنا كان التطوريون كعادتهم في استغلال الجهل يقولون أنها بلا فائدة وأنها بقايا تطور خردة – ثم تم اكتشاف العديد من فوائدها في تنظيم عمل ونسخ الإكسونات وتغيير التعبير الجيني في الجين الواحد لإنتاج أكثر من بروتين كما سنرى في منشور قادم بإذن الله – إذن : لا مكان أبدا لخرافات التطور الصدفي والعشوائي وإنما عمل دقيق غاية الدقة (ويتم التخلص من هذه الإنترونات بعد نسخ الحمض النووي وهو ما يدل على أنها عمليات مدروسة ومقدرة بكل حكمة وقصد وعلم من لدن حكيم خبير سبحانه ولا عزاء للملاحدة 🙂 )
وأما الترانسبوزون : فهي الجينات القافزة – وهي إحدى الألغاز التي يلهث العلماء في المعامل لفك ذكائها وما أودعه الله تعالى فيها – حيث هي تتحرك تحركات مدروسة لتتموضع داخل عمليات النسخ أو لا (بل ويمكنها اللحوق بكروموسوم آخر !!)
جدير بالذكر :
أن العلماء كانوا يتعجبون عند فك شفرة جينوم الإنسان وبعض الكائنات : أن عدد جينات الإنسان في حمضه النووي يقارب عدد جينات بعض الديدان أو حتى أقل من جينات نبات الذرة !! وكان ذلك غير مفهوم لأن جسم الإنسان ووظائفه أعقد بكثير بالطبع من الدودة والذرة – وهنا يقع الدور الهام للمايسترو الإنترونات والجينات القافزة في استخراج العديد من البروتونات من شفرة الجين الواحد كما سنرى فيما بعد
ونترككم مع الفيديو
[fb_vid id=”716882238473633″]
.