رحلة في عالم الطابعات ثلاثية الأبعاد: الحلقة الثانية
تاريخ الطابعة ثلاثية الأبعاد
من يظن أن فكرة #الطابعات ثلاثية الأبعاد جديدة، فالأمر ليس كذلك، اذ بدأت فكرة هذه #الطابعة بين عامي 1980 و 1990؛ عندما دعت الحاجة إلى ابتكار آلات خاصة لإنشاء نماذج أولية سريعة تمنح المهندسين والمصنعين فرصة لدراسة تصميم الجسم المراد إنتاجه عن كثب وإجراء اختبارات أولية عليه قبل إنتاجه بشكله النهائي، وسميت هذه التقنية باسم تقنية إنتاج النماذج الأولية السريعة لأنها كانت تحتاج إلى وقت أقل مقارنة بتقنيات التصنيع القديمة، كان المصممون يقومون بابتكار نموذجهم المراد تصنيعه باستخدام برامج التصميم الحاسوبية المعروفة في ذلك الوقت ومن ثم تقوم الآلات الخاصة بإنشاء النماذج الأولية السريعة ببناء النموذج طبقة طبقة بالطريقة التي سنتحدث عنها تالياً.
لنأخذ لمحة عن الطابعة التقليدية
غالباً ما يكون التصور الأولي لمصطلح #الطباعة مرتبطاً بالمنتجات ثنائية البعد من زخارف وكتابات وغيرها، والغالب أن أول ما يدور بالذهن كتصور لآلة الطباعة سيكون مشابهاً لآلات الطباعة الورقية المنتشرة في المكاتب ودور الطباعة والنشر، والحقيقة أن مبدأ عمل الطابعة ثلاثية الأبعاد لا يختلف كثيراً عما هو موجود في الطابعات التقليدية والتي تعتمد بشكل أساسي على نفث الحبر بألوانه المختلفة على #الورق الأبيض، وذلك بعد إجراء عملية مسح ضوئي للورقة المراد نسخها أو باستخدام ملف نصي تم إنشاؤه مسبقاً عن طريق #الحاسوب باستخدام أحد البرامج المكتبية كبرنامج وورد (Word) مثلاً.
وبعد أن تعرفنا على آلية عمل الطابعة العادية، إذاً كيف تعمل الطابعة ثلاثية الأبعاد؟
تابعوا الإجابة في الحلقة القادمة