والذي يقترب من العامين ويتهرب كل مروجي التطور منه !!
إهداء إلى كل مَن يتفننون في وضع تبريرات للتهرب من مناظرتنا أو الرد علينا – حسب ما بلغنا من بعض متابعينا بالأمس ونسأل : هل الذي لا يخشى من الحق هو الذي يطلب المناظرة ؟ أم الذي يتهرب منها ويعرف انها تكشفه أمام متابعيه بكل سهولة ؟ نترك لكم الحكم – مع العلم أن الطلب خاص فقط بالصفحات العلمية الكبيرة أو الجهات الكبيرة أو الشخصيات الشهيرة
[fb_vid id=”597840973711094″]
حيث انطلق طلب الفيديو المُصور على صفحتنا (والمُثبت فيها من ساعتها) في يوم 29 إبريل 2015 : وإلى الآن (ويا للعجب 🙂 ) قد ((جَـبُـن)) جميع المروجين العرب باسم العلم للتطور عن الموافقة : ليظهر بذلك حجم وحقيقة الكذب والتدليس والخداع الذي يتم إغراق الجمهور المسلم المُحب للعلم فيه باسم (الباحثون) و (الذين يُصدقون العلم) في حين العلم والحقيقة من هؤلاء وهؤلاء براء !!
يكفي أن صاحب الحق وحده هو الذي ((لا يخاف)) من الحوار أو المناظرة صفحة لصفحة ومبادرة لمبادرة طالما كانت الكلمة العليا فيها للعلم والأدلة والمراجع والمنطق والعقل !! وأنه ليس من الضرورة أن يفوز أحد الطرفين في المناظرة : بقدر ما تتضح الحقائق لمتابعي هؤلاء ومتابعي هؤلاء ثم يكون لهم القرار الأخير في النهاية أي الطرفين أقرب للحق ويتحدث بالعلم التجريبي ويلتزم به فعلا ؟؟ ولكن حتى هذه لا يريدها أصحاب هذه الصفحات – وربما قاسوا النتيجة مسبقا على ما حدث لهم من #فشل_ذريع في ((إيفينت التطور)) الذي اشتركت فيه 14 صفحة من أكبر الصفحات العربية العلمية المروجة للتطور على أن يكون شهرا كاملا مُركزا ينشرون ويشرحون فيه التطور ويجاوبون على أسئلة الناس :
فلم يستمر أكثر من 10 أيام قبل أعلان إلغائه وعدم صموده أمام أسئلة بسيطة جدا جدا جدا أعطيناها لبعض الأشخاص ليسألوها لهم 🙂 وبما استفادوه أيضا من سلسلتنا اليومية #منكوشات_تطورية التي كشفت بالأدلة والمراجع الصحيحة عشرات الأكاذيب والتدليسات والخداع في الترجمة الذي ترتكبه هذه الصفحات والمبادرات باسم العلم للأسف
وبالطبع تم التحجج من يومها وإلى الآن في عدم قبول المناظرة أو الحوار معنا بالكثير من الحُجج المُضحكة التي كان يُصورها لنا مَن عرضوا عليهم مناظرتنا على رسائلهم الخاصة أو في العام في صفحاتهم وكان خذلانا كبيرا 🙂
إذن :
ها نحن نجدد العهد مرة أخرى (وعام جديد قادم بإذن الله) : ونجدد ((إحراج)) صفحات التدليس والغش العلمي في الترجمة وفي اقتصاص الحقائق وخداع عوام الناس البسطاء وغير المختصين …
فعلى مَن يجد في نفسه القدرة على المناظرة فليراسلنا على الخاص بشرط أن يكون : صفحة معروفة أو شخصية شهيرة تروج للتطور – أما غير ذلك من الأفراد المخدوعين والمغروروين بأنفسهم والذين راسلونا على العام أو الخاص : فقد تم كشف جهلهم ولا حاجة لنا بهم ولا تتسع أوقاتنا لهم