ما أن نشرت #المجلة ((التطورية)) الشهيرة بلوس وان “Plos one” ورقة علمية جديدة تظهر تصميم الخالق في اليد بالمنهج العلمي التجريبي، حتى انهال الملاحدة بالشتائم ومهاجمة المجلة الشهيرة، بل هاجموا العلم بأكمله في صورة هذه الورقة العلمية المحكمة، حيث لم يكن في جوابهم أي رد علمي على الورقة، فلجؤوا إلى السب والشتم كما سنرى الآن.
– #ملخص التجربة كما ذكر في الورقة :
تناسق اليد البشرية يسمح للبشر بالحصول على تحكم متقن مع عدة درجات من الحرية لأداء المهام المختلفة في الحياة اليومية، ومن العوامل الهامة المساهمة في هذه القدرة هي بنية النشاط الحيوي المعقدة من اليد البشرية، ومع ذلك فقد مثل رسم علاقة وظيفية واضحة بين الهندسة المتقنة للنشاط الحيوي والتناسق في اليد البشرية تحدياً واضحاً.
حيث من غير المفهوم أي خاصية من النشاط الحيوي هي المسؤولة عن تناسق اليد، فلمعرفة ما هو التأثير المعين الذي يملك كل خاصية من النشاط الحيوي لفهم هذا الترابط علينا أولاً أن نبحث خصائص تناسق اليد في المهام اليومية من خلال التحليل الإحصائي للبيانات الحركية التي تم جمعها من ثلاثين شخص أيمن خلال العديد من المهام الاستيعابية.
العلاقة الوظيفية بين بنية النشاط الحيوي وتناسق اليد تم (تصميمه) لتأسيس السببية المقابلة بشكل واضح ما بين خواص الأوتار الضامة لليد البشرية والخصائص المتناسقة خلال الأنشطة اليومية، والارتباط الوظيفي الواضح ما بين سمة النشاط الحيوي لبنية الأوتار الضامة لليد البشرية بين العضلات والمفاصل هو التصميم السليم من قبل (الخالق) لأداء العديد من المهام اليومية بطريقة مريحة.
الوصلة الواضحة بين بنية ووظيفة اليد البشرية تشير أيضاً إلى أن تصميم اليد الروبوتية متعددة الوظائف يجب أن تكون قادرة على تقليد أفضل لأسلوب هذا البناء في اليد البشرية.
وقد خلص #البحث بعد تجارب فيزيائية ومعادلات رياضية ورسوم بيانية معقدة إلى التالي:
1- اليد البشرية هي نظام معقد من الحركات المتناسقة والتي تنفذ مجموعة منوعة من المهام والحركات
2- في اليد البشرية تنسيق بين عدة مفاصل لأداء المهام بمهارات وبطرق مختلفة
3- كل مهمة لها حركاتها المنسقة بين المفاصل الخاصة بها لتحقيق استراتجيات السيطرة والتحكم أثناء أداء المهام ببراعة .
—————————————————
#العلماء “أصابهم الرعب” من الورقة العلمية الجديدة التي تقول أن أيدينا صُممت من قبل الخالق.
هكذا عنونت المجلة #العلمية الشهيرة ساينس الارت “Science Alert” مقالها المنشور بتاريخ 4/3/2016 حيث ذكرت فيه أن موقع “تويتر” انفجر بالتدوينات المهاجمة لهذا البحث، منها الشتائم، بل ومنهم من وصف المجلة العلمية التطورية الشهيرة “Plos One” بأنها محض هراء.
ومن خلال بحث بسيط قام به فريق “الباحثون المسلمون” لم يروا رداً علمياً واحداً عن هذه التجربة المؤلفة من 42 مرجعاً بما فيها : المقدمة، المواد والأساليب، النتيجة، صور وعروض تقديمية توضّح سير التجربة العلمية ومعلومات داعمة.
ونحن نسأل هنا:
هل الشتائم والهجوم هو رد الملحدين والتطوريين على هذا البحث العلمي المحكم؟