سرطان البروستات هو شكل من أشكال السرطان الذي يحصل في البروستات، وهي غدة في الجهاز التناسلي الذكري.
يمكن اكتشاف سرطان البروستات بالتعرف على الأعراض المصاحبة، الفحص الإكلينكي (السريري )،اختبار نسبة مستضد معين في الدم specific antigen-prostate (PSA) أو عن طريق الخزعة (أخذ عينة من النسيج).
بالنسبة لهذا الاختبار فإنه يعاني من الكثير من المشاكل حيث أن هذا المستضد ترتفع نسبته في حالات أُخرى غير السرطان مثل حالات التهاب البروستات، مما يعني أنّ هذا التحليل ليس تحليل جازم للكشف عن السرطان، لكنه فقط يساعد الطبيب المعالج في التشخيص، مما يجعل الأطباء يلجؤون لأخذ عينات من البروستات جراحيًا و تحليلها للتأكد و الوقوف على التشخيص السليم كسرطان أو التهاب أو شيء آخر، حتى أنّ هيئة الخدمات الوقائية الأمريكية United States Preventive Services Task Force أوصت بالتروي قبل إجراء هذا الاختبار لما سينتج عنه من مضار مثل نتائج خاطئة قد تقوم للدخول في علاج خاطئ وما سيلحقه من مشاكل العلاج.

أما الجهاز فهو لنوع التحاليل الخاصة بالكشف عن هذه البروتينات بدقه عالية:
في هذا البحث الذي شارك فيه الباحث إسلام صُمّم فيه أول جهاز صغير بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لقياس 3 بروتينات في الدم في آنٍ واحد كدلالات لسرطان البروستات. هذا الجهاز بدوره يساعد الطبيب للمرة الأولى في الوصول لتشخيص أدق بكثير من أي تحليل دم متاح حاليًا في أي مستشفى سواء في أمريكا أو غيرها وتم اختبار الجهاز على عينات لمرضى سرطان البروستات بالفعل وأعطى نتائج سليمة في التشخيص. تكلفة العينة الواحدة أقل من دولار وتكلفة الجهاز ككل 210 دولار وتستغرق مدة القياس 25 دقيقة فقط.
الجهاز مازال في مرحلة البحث والتطوير ولكن بمشيئة الله عندما يكون متاحًا في العلاج سيتم تشخيص مرض سرطان البروستات بدقة كبيرة وبنقطة دم واحدة فقط وبتكلفة بسيطة وحساسية عالية تصل الى مستوى الفيمتو جرام وهو ما يسمح بالكشف المبكر عن السرطان.
و جاء على لسان الباحث المصري:
“عندي أمل إنه في يوم من الأيام سنمتلك التكنولوجيا التي تجعل أي إنسان عادى يروح الصيدلية يشترى جهاز ب 5 دولارات ويكشف عن احتمالية اصابته بأي نوع من أنواع السرطان في مرحلته الأولى و بنقطة واحدة فقط من البول أو الدم وهو قاعد مربع في البيت”.